يشكل الفن والموسيقى جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعوب، حيث تتنوع أنماطها وتاريخها بشكل ملحوظ،وأحيانًا، يتعرض الفنانون لمواقف مؤلمة، مثل فقدانهم لأحد المبدعين الذين ساهموا في تشكيل مشهد فني متميز،في هذا السياق، نستعرض تفاصيل تشييع جثمان الملحن المعروف محمد رحيم، الذي غادرنا بشكل مفاجئ، مما ألقى بظلاله على الوسط الفني وعشاق الموسيقى المصرية.

تشييع جثمان محمد رحيم

تم تشييع جثمان الملحن محمد رحيم من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، بعد تأجيل موعد الجنازة لعدة مرات نتيجة للاشتباه في وجود شبهة جنائية،حضر الجنازة عدد كبير من نجوم الفن والغناء في مصر،وفي أجواء مليئة بالحزن والأسى، اجتمع العديد من الفنانين لتقديم واجب العزاء، مما يعكس عمق الروابط الإنسانية التي تربطهم ببعضهم البعض.

حضور نجوم الوسط الفني

كان من بين الحضور الفنانين البارزين مثل تامر حسني، محمد منير، محمد حماقي، والفنانة كارول سماحة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من النجوم مثل أحمد زاهر وميرهان حسين،لقد كان مشهد الجنازة تجسيدًا للتلاحم بين رموز الفن، حيث عبر الجميع عن حزنهم لفقدان ملحن ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى.

وفاة الملحن محمد رحيم

توفي الملحن محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الموافق 24 نوفمبر 2025، جراء أزمة قلبية مفاجئة،وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة في الوسط الفني وعند محبيه، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان واحد من أبرز المبدعين،ودعت ابنته في منشور لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلةً “بابايا مات، ادعوله بالرحمة”، مما يعكس مشاعر الفقد والألم الذي عاشته الأسرة.

إن وفاة محمد رحيم تعد خسارة كبيرة للوسط الفني، حيث كان يُنظر إليه كأحد الفنانين الذين أثروا في الساحة الموسيقية بأعماله المتميزة،يحتاج العالم الفني إلى التركيز على إحياء ذكراه وتقدير إسهاماته، إذ يبقى أثره خالدًا في ذاكرة الاغاني والموسيقى التي أحيا بها قلوب جماهيره،إن الوداع دائمًا يكون صعبًا، ولكن ما يتركه الفنان من إرث فني يستمر ويشكل جزءًا من الثقافة التي تجمعنا جميعًا.