قصص مضحكة جدا جدا قصيرة: لحظات من الضحك والمرح تأخذك في عالم من الفكاهة! - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر القصص المضحكة القصيرة من أفضل الوسائل الترفيهية للأطفال والكبار على حد سواء،حيث تمتلك هذه القصص القدرة على إدخال السعادة والمرح إلى نفوس قرائها،إن الأطفال يجدون في مثل هذه القصص تسلية ولعبًا، بينما الأفراد الناضجون يلجأون إليها كوسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية،من خلال تقديم نكت ومواقف طريفة، تساعد هذه القصص على انعاش الروح وإضفاء جو من البهجة، مما يدفعهم للاستمرار في مواجهة تحديات الحياة،لذا، سوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من القصص المضحكة القصيرة التي ستجعل الجميع يضحكون.

قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة

تتنوع القصص بشكل كبير، فهناك القصص الرومانسية والقصص الواقعية بالإضافة إلى القصص المضحكة، كما هو الحال مع القصص التي سنستعرضها في هذا المقال،مهما اختلفت أنواع القصص، فإن كل واحد منها يحمل رسالة ومعنى، ويساعد على تطوير مهارات التخيل والتصور الذهني،فعلى السطح، تبدو تلك القصص وكأنها مجرد سرد لعجائب الحياة، بينما تكمن قوتها في الدروس والعبر التي تحملها في طياتها،دعونا نستمتع بمجموعة من تلك القصص المضحكة قصيرة.

1- الفأر المنحوس

هيا نبدأ هذه السلسلة من القصص المضحكة مع قصة الفأر المنحوس،في منزل كبير كانت تعيش فيه عائلة صغيرة، إلا أن هناك فئران كانت تعيش في زوايا هذا المنزل،كان الفأر يعتقد أنه محظوظ، بينما كان آخر يشعر بالتعاسة،ففي يوم من الأيام، وجد الفأران الثلاجة مفتوحة وتوجهوا نحوها بحثًا عن الجبن،وكان الفأر المحظوظ قد صعد إلى الثلاجة بينما بقي المنحوس في الأسفل.

فجأة، ظهر صاحب المنزل ورأى الفأر المنحوس، ما جعله يمسك به ويبدأ بضربه،في هذه الأثناء، هرب الفأر المحظوظ ومعه قطعة الجبن اللذيذة،وفي اليوم التالي، تكرر هذا الموقف وعاد نفس الشيء مرة أخرى، ولكن هذه المرة قرر الفأر المنحوس تسلق الثلاجة، ليقع في نفس المصير،وفي النهاية، عندما جاء صاحب المنزل ليجده، قرر أن يمسك بالفأر فوق الثلاجة، وبقي المنحوس مرة أخرى بلا حظ.

2- الحمار والفيل

دعونا نتحدث الآن عن قصة متعلقة بجدال بين الفيل والحمار حول لون البرسيم،كان الحمار يعتقد أن البرسيم لونه أصفر، بينما كان الفيل يؤكد على أنه أخضر،لم يتوصل كلاهما إلى اتفاق وكان الجدال يحتدم بينهما،لذا، قررا الذهاب إلى الملك، الأسد، ليحكم بينهما،ذهبوا إلى الأسد وقد حكم بسجن الفيل.

سأل الفيل الملك مستغربًا، لماذا سجنتني وأنت تقول إن البرسيم لونه أخضر فأجابه الملك ببساطة، لأنك تجادلت مع حمار،لذا، كان الفعل ذاته السخرية من الوضع بحد ذاته.

3- قصة الطابور الطويل

في أحد الأيام، شاهد رجل طابورًا كبيرًا من الناس، فتساءل عما يحدث، فإن الطوابير غالبًا ما تشير إلى شيء مثير للاهتمام،قرر أن ينضم للطابور، ولكن بعد فترة طويلة من الانتظار، لم يرَ أي حركة،لذا سأل الرجل الذي أمامه، لماذا لا يتحرك الطابور رد عليه قائلاً لا أعلم.

ومع مرور الوقت، تناقلت الأحاديث بين باقي الواقفين، حتى سألوا أول شخص في الطابور عما ينتظرونه، فأجابهم كنت فقط أربط حذائي،وهكذا، اتضح أن الجميع كان ينتظر لسبب غير منطقي.

4- حذاء جحا

كان جحا في المسجد يؤدي صلاة خاشعة، وعندما انتهى، اكتشف أنه قد فقد حذاءه،أطلق صرخات استغاثة، مطالبًا الجميع بإرجاع حذائه، متوعدًا بفعل شيء مشابه لما فعله عمه،اجتمع حوله الناس مستغربين من تصرفه، وسأل أحدهم وماذا فعل عمك

رد جحا معاليًا صوته لقد عاد للمنزل حافي القدمين، مما جعل الناس يهرعون جريًا خلفه عندما أدركوا أن هذ التصرف غير منطقي،وهذا الشق من القصة يعكس الحيلة والفكاهة.

5- الجزر المفقود

كان هناك مزارع يقوم بزراعة الجزر بشكل واسع، وفي أحد الأيام اكتشف فجأة أن المحصول قد نقص بشكل كبير،حيرته هذه الحالة، فقرر أن ينصب مصيدة ليكتشف من هو السارق،خلال الليل، تمكن من القبض على العديد من الأرانب التي كانت تأكل الجزر، لكنه قرر أن يتخلص من جميع أسنانهم حتى لا يعودوا للأكل مرة أخرى.

ومع ذلك، في اليوم التالي، فاجأه اكتشاف أن الجزر قد تم نهبه مرة أخرى،انتظر حتى حلول الليل ليكتشف من هو السارق هذه المرة، وعندها سمع الأرانب تتحدث نحن لا نأكله بل نصنع منه عصيرًا،وهكذا، كفارق من الطرافة في القصة.

6- قصة الرجل والضفدع

يحكى أنّ هناك رجلًا زعم أنه ابتلع ضفدعًا، ورغم ة العديد من الأطباء لم يجدوا أي ضفدع كما إدّعى،ومع مرور الوقت، بلغ به الحال الذهاب إلى طبيب مشهور في المدينة يقدم له الوعود،وبعد أن أجرى الطبيب الفحص، لم يجد شيئًا، ولكن خوفه من الفشل جعله يدبر حيلة.

قرر الطبيب القيام بعملية وهمية، وعندما استفاق الرجل شعر بالراحة معتقدًا أنه تخلص من الضفدع،تجسد القصة في دروس عن الآلام التي نضع أنفسنا بها بسبب الخرافات والأوهام.

7- ذقن العجوز الطويل

في أحد الأيام، التقى شاب برجل مسن له ذقن طويلة،قرر الشاب أن يسأله أين تضع ذقنك عند النوم صمت العجوز للحظات ثم وعده بأنه سوف يلاحظ ذلك في الليل، وفي صباح اليوم التالي التقى الشاب مرة أخرى ليجد العجوز متسلحًا بالغضب.

أخبر العجوز الشاب بأنه ومنذ أربعين عامًا لا يشتكي من ذقنه، لكنه لم ينم جيدًا تلك الليلة بسبب سؤال الشاب السخيف،وهكذا، تُظهر القصة كيف يمكن للتفاهات أن تؤثر على حياتنا.

8- الخليفة والشاعر

في آخر القصص، كان الخليفة يستعرض قصائده أمام الناس، وكان هناك شاعر انتقد قصائد الخليفة، مما أغضبه وجعله يأمر بحبس الشاعر في الإسطبل،بعد فترة من الزمن، أخرج الخليفة الشاعر، وعند إلقاء قصيدة جديدة، همس الشاعر سأتوجه للإسطبل مرة أخرى.

تُظهر القصة كيف يمكن للفكاهة أن تسخر من المواقف غير العادلة وتبرز تصرفاتنا التلقائية.

تتجلى القصص المضحكة القصيرة في قدرتها على رسم الضحكة على وجوه الأطفال والبالغين،فهي تمثل ترياقًا للهموم اليومية وتقدم لنا لحظات من المرح والسرور،فلنستمتع بمزيد من الضحكات مع القصص المضحكة ونسعى دائمًا لإضافة البهجة إلى حياتنا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق