المصريون يعيدون تجديد العهد والوعد.. تصريحات مثيرة من إبراهيم عيسى.. فما السبب الحقيقي وراء ذلك؟ - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر جماعة الإخوان المسلمين من أبرز الجماعات السياسية التي أثرت بشكل كبير على الساحة المصرية، مما جعلها محط للجدل والنقاش بين مختلف الفئات الاجتماعية،وفي إطار هذا الجدال، صرّح الإعلامي المصري إبراهيم عيسى حول مشاعر الشعب المصري تجاه هذه الجماعة، مشددًا على رفضهم التام لعودتها أو إعادة ذكر أسمائهم،يعكس هذا التصريح حالة من الاستياء والفزع الذي يعيشه المجتمع المصري، خاصة بعد التجارب القاسية التي واجهها خلال فترة حكم الإخوان.

تصريحات إبراهيم عيسى

في السياق ذاته، أكد إبراهيم عيسى في تصريحاته أن المصريين يرفضون تواجد أي رموز لجماعة الإخوان أو ما يرتبط بها، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تعترف بمفهوم الوطن أو المواطنة،وأصبح من الواضح للجميع أن الجماعة كانت سببًا في العديد من الأزمات والمشكلات التي واجهتها البلاد،وأشار عيسى بشكل مباشر إلى الجرائم التي ارتكبتها الجماعة، والتي تمثلت في قتل الجنود وإحراق الكنائس، محذرًا من الفتن التي حاولت زرعها في المجتمع،يُظهر تصريحاته هذه التحذير من عودة مثل هذه الجماعات التي تبتعد عن قيم الوطنية وتسبب انقسامًا في المجتمع.

لم ننسى!

في هذا السياق، أشار عيسى إلى أن ذكريات ما حدث بعد عام 2011 وحتى الإطاحة بحكم الإخوان في 30 يونيو 2013 لا تزال عالقة في الذاكرة،فقد عانت البلاد من خطاب تحريضي من قنوات كانت تستضاف فيها شخصيات تدعي الدين، حيث لم يترددوا في سب الفنانين والسياسيين، بل ولم يسلم الأزهر والكنيسة من هجماتهم،هذه الحقبة السوداء تعتبر نقطة حاسمة في تاريخ مصر الحديث، حيث ساهمت في توعية الشعب بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية ضد أي تهديدات قد تأتي من تيارات متطرفة.

إبراهيم عيسى

كما يُعتبر إبراهيم عيسى من الشخصيات التي تعرضت لهجمات عنيفة من قبل مؤيدي الإخوان خلال فترة حكمهم، حيث تم اتهامه بالكفر والزندقة لمعارضته لسياساتهم،وقد انتقد بشدة ما أُطلق عليه “جبهة الإنقاذ” التي كانت تمثل المعارضة ضد نظام الإخوان،ومن اللافت أن بعضهم أباحوا قتل معارضين لهذا الحكم، مبررين ذلك بتأويلات خاطئة لنصوص دينية، وهو ما قد نظر إليه العديد من رجال الدين في الأزهر على أنه سوء فهم لطبيعة النصوص الدينية،تعكس هذه الأحداث العديد من التحديات التي واجهها المواطنون المصريون خلال تلك الفترة، مما يتطلب تأملًا في مستقبل البلاد ومكانتها بعد هذه الحقبة المضطربة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق