تعيين الدكتور ممدوح معوض علي حسن رئيسًا لـ المركز القومي للبحوث

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيين الدكتور ممدوح معوض علي حسن رئيسًا لـ المركز القومي للبحوث.

الدكتور ممدوح معوض حاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من كلية العلوم بجامعة عين شمس. شغل عدة مناصب قيادية داخل المركز القومي للبحوث، أبرزها نائب رئيس المركز للشؤون العلمية، ورئيس شعبة بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.

نشر الدكتور معوض أكثر من 175 بحثًا علميًا في مجلات دولية مرموقة، وألّف 12 كتابًا محليًا ودوليًا. كما أشرف على أكثر من 25 رسالة ماجستير ودكتوراه، وشارك في تنفيذ أكثر من 23 مشروعًا بحثيًا بتمويل محلي ودولي، وحصل على براءتي اختراع.

 الجوائز والتكريمات

تميز الدكتور ممدوح معوض بحصوله على العديد من الجوائز العلمية المرموقة، منها:
- جائزة المركز القومي للبحوث التشجيعية في الكيمياء (2004).
- جائزة التفوق العلمي في العلوم الأساسية (2012).
- جوائز التميز في المخرجات البحثية وأعلى معامل هيرش وتأثير (2010-2015).

شارك الدكتور معوض في تحكيم العديد من الأبحاث العلمية والرسائل الأكاديمية والمشروعات البحثية والجوائز والترقيات، محليًا ودوليًا. كما تولى عضوية أكثر من 190 هيئة تحرير لمجلات علمية عالمية، بجانب عضويته في لجان وهيئات علمية وإدارية.

حضر الدكتور ممدوح معوض العديد من الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات الدولية والمحلية، مما عزز خبراته العلمية والإدارية وأسهم في رفع كفاءة البحث العلمي بـ المركز القومي للبحوث.

جدير بالذكر، وقع المركز القومى للبحوث بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية، وذلك لتعزيز علاقات التعاون بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتكنولوجية، وكذلك حرص الجامعة علي توفير تجربة تعليمية فريدة ومتكاملة لطلابها وفقًا لـ رؤية مصر ٢٠٣٠. 

جاء ذلك فى ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور وزير  التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات التكنولوجية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين تلك المعاهد والجامعات في كافة المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية وغيرها من المجالات؛ بما يخدم رؤية مصر لـ التنمية المستدامة 2030.