دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، الأمم المتحدة بهيئاتها ومنظماتها، وخاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن، إلى التحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف جرائم الإبادة والتجويع والتهجير المستمرة منذ أكثر من عام.
وطالب أبو هولي، في بيان له اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فاعلة لتنفيذ قرار الجمعية العامة الصادر في سبتمبر الماضي بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، والذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووجوده غير القانوني على أرض دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، خلال 12 شهرًا، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن العدالة التي ينشدها الشعب الفلسطيني لا تزال غائبة في ظل تنكر إسرائيل لحقوقه ورفضها تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستمرارها في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين منذ 75 عامًا، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب تجويع وإبادة جماعية وتهجير منذ أكثر من عام.
ودعا إلى حل القضية الفلسطينية بشكل نهائي وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ورؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، قائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام، لإنجاز حل الدولتين الذي تبناه المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن في أكتوبر 2020.
وأشار إلى أن اليوم يصادف الذكرى السابعة والسبعين لإعلان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في 29 نوفمبر 1947، والذي أقر تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية. واعتبرت الأمم المتحدة عام 1979 اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تقديرًا لنضاله وتضحياته.
وأكد في ختام بيانه ضرورة ترجمة اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للانصياع للإرادة الدولية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 181 وقرار 194 الذي يؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948، وهي أحد شروط قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق