تسعى المعارض التجارية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، حيث تمثل فرصة حيوية لتبادل الأفكار والابتكارات،إن المعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات لعام 2025 يشكل نقطة اتصال مهمة بين مختلف الدول في قطاع الأغذية،وفي هذا السياق، يبرز الجناح التركي كأكبر الأجنحة المشاركة، الأمر الذي يعكس أهمية التعاون بين مصر وتركيا في مجال التجارة والاستثمار.
البعثة التركية تمثل أكبر جناح مشارك بفعاليات المعرض
تساهم تركيا بجناحها الكبير في المعرض الذي يضم 15 جناحاً وطنياً، ويأتي هذا الجناح بفضل الزيارة الناجحة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر الماضي، حيث تم توقيع 17 اتفاقية لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين،تشهد العلاقات التجارية بين مصر وتركيا نمواً ملحوظاً في الحجم الحالي للتبادل التجاري الذي يبلغ نحو 10 مليارات دولار، مع أهداف لزيادته إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
40 عارضاً من قطاعات غذائية متنوعة
يتضمن الجناح التركي أكثر من 40 عارضاً من صناعات متنوعة، بما في ذلك الحلويات والفواكه المجففة ومنتجات الأجبان والزيتون واللحوم،وسيتم عقد لقاءات مهمة بين الشركات التركية وكبار المشترين الدوليين، مما يوضح حرص الطرفين على تعزيز التعاون التجاري وتوسيع آفاق العمل بينهما.
نجاح معرض فوود أفريكا
تأكد المشاركة الواسعة للجانب التركي من النجاح الكبير الذي حققه معرض فوود أفريكا، الذي أثبت مكانته كأهم منصة في القارة الأفريقية للصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية،يُظهر هذا النجاح الدور المهم لمصر في تنظيم المعارض الإقليمية، مما يجعلها محوراً تجارياً يسهل النفاذ إلى الأسواق العربية والأفريقية.
مشاركة دولية بارزة في المعرض
سيشهد المعرض الدولي التاسع للأغذية والمشروبات مشاركة حوالي 1000 شركة من 39 دولة، مع وجود 500 مشترٍ دولي من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من فرص التبادل التجاري ويعكس التنوع الكبير في المنتجات المعروضة،سيكون المعرض تحت رعاية الوزراء المعنيين، مما يضيف بعداً رسمياً للقيمة التجارية للحدث.
في الختام، يجسد المعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات في عام 2025 فعالية مهمة للتبادل التجاري بين الدول، ويعزز من فرص التعاون بين مصر وتركيا،إن مشاركة العديد من الدول والشركات تعكس مدى اهتمام السوق العالمي بالتوسع في صناعة الأغذية، الأمر الذي يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتطور الاقتصادي في المنطقة ويُعتبر خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق