الاحد 01 ديسمبر 2024 | 09:37 صباحاً
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت ،أن واشنطن تراقب تطورات الوضع في سوريا عن كثب، وقد أجرت مشاورات مع عدة عواصم إقليمية في الساعات الـ48 الماضية.
وأوضح أن استمرار رفض النظام السوري للانخراط في العملية السياسية بناءً على القرار 2254، واعتماده على الدعم الروسي والإيراني، قد أسهم في تفاقم الأزمة، بما في ذلك انهيار دفاعاته في شمال غرب سوريا.
و شدد سافيت على أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في الهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة كمنظمة إرهابية، ودعا إلى ضرورة التهدئة وحماية المدنيين والأقليات، مؤكدًا أهمية بدء عملية سياسية حقيقية تلتزم بالقرار 2254 لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة. وأعاد التأكيد على أن القوات الأميركية ستواصل الدفاع عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش.
أعلنت المعارضة السورية عن تقدم سريع في عملية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، حيث حققت مكاسب استراتيجية في اليوم الثالث من الهجوم. وأشارت إلى بسط سيطرتها على كامل محافظتي إدلب وحلب، واقترابها من مدينة حماة بعد انسحاب متسارع لقوات النظام السوري من مواقع استراتيجية.
كما أفادت المصادر المحلية بأن قوات المعارضة أحرقت مقار وحواجز للنظام في محيط تلبيسة بريف حمص بعد انسحابها من المنطقة.
تمكنت المعارضة من السيطرة على العديد من البلدات والقرى الرئيسية بما في ذلك طيبة الإمام، وكفر زيتة وكفرنبودة وحلفايا واللطامنة وصوران وقلعة المضيق وكرناز، ومعردس والحماميات، وترملة.
كما بسطت سيطرتها على منطقة مورك الاستراتيجية على الطريق الدولي "M5" الذي يربط حلب بدمشق.
ومن جهة آخرى أفادت المعارضة بأنها سيطرت على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب ما جعل محافظة إدلب تحت سيطرتها بالكامل. في الوقت ذاته، شهدت مدينة حلب نزوحًا واسعًا للسكان، حيث أفادت وكالة "رويترز" بأن آلاف السيارات المدنية غادرت المدينة متجهة نحو اللاذقية والسلمية بعد إغلاق الطريق السريع بين دمشق وحلب.
وأشارت حسابات سورية معارضة إلى أن حركة النزوح شملت أيضًا عناصر من قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، الذين فروا من مناطق الاشتباك بعد تقدم المعارضة في أحياء رئيسية بحلب.
0 تعليق