الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تعزز شراكتها مع مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مؤسسة بهية لعلاج مرضى السرطان، برفقة وفد ضم د. آية الجرحي، عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات، ود. محمد هشام، عميد كلية الطب البشري بالأكاديمية فرع العالمين، ود. أحمد سعد، مدير إدارة المستشفيات بالأكاديمية فرع العالمين، لبحث فرص التعاون في المجالات الطبية، اللوجستية، والتدريبية.

 

استقبلهم د. محمد عمارة، المدير التنفيذي للمستشفيات والمشروعات الطبية، والمهندسة جيلان فلفلة، وعضو مجلس الأمناء المهندس ماجد، إلى جانب فريق مؤسسة بهية، الذي استعرض أنشطة المؤسسة وخدماتها المتنوعة.

 

فريق من طلاب الأكاديمية يزور المرضى في المستشفى

شملت الزيارة جولة في الوحدات العلاجية بالمستشفى، وغرف الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، وغرف العمليات، كما زار فريق من طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا المرضى في المستشفى. وقدمت إدارة المستشفى عرضًا شاملًا عن تاريخ المؤسسة، تطورها، وخدماتها العلاجية، ودورها في توعية سيدات مصر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

 

وأعرب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عن استعداد الأكاديمية للتعاون ودعم مؤسسة بهية، مؤكدًا حرص الأكاديمية على خدمة المجتمع وتعزيز مساهمتها في القطاع الطبي.

 

جدير بالذكر، أعلن الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن حصول الأكاديمية على المركز 59 من بين 246 جامعة عربية، مما يجعلها واحدة من أفضل 9 جامعات مصرية من أصل 36 جامعة.

 

شهدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تقدمًا ملحوظًا هذا العام، حيث ارتفعت من المركز 71 في عام 2023 إلى المركز 59 في عام 2024، وهو ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز سمعتها وتطورها، بالإضافة إلى تميزها في البحث العلمي.

 

وأعرب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بهذا التقدم، مؤكدًا أن هذا الترتيب يمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى مسيرة الأكاديمية الناجحة، ويعكس التزامها بالتميز الأكاديمي والمساهمة في تطوير البحث العلمي.

 

كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في تحسين تصنيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث دون التزامهم وتفانيهم في رفع جودة التعليم. وركز على أهمية الحفاظ على هذا التقدم وتعزيز مكانة الأكاديمية في المستقبل.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق