تُجرى حاليًا أعمال إزالة أنقاض الأبنية التي دمرها العدوان الإسرائيلي على مدينة النبطية اللبنانية، حيث خلفت هذه الأعمال العسكرية أثرًا بالغًا في ذاكرة سكان المدينة.

وفقًا لتقرير قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن المدينة شهدت تغييرات كبيرة في معالمها نتيجة التدمير الواسع للبنية التحتية، إضافة إلى مئات الغارات الجوية التي شنها الاحتلال على النبطية خلال شهرين من العدوان.

ورغم الدمار الكبير، بدأت مئات العائلات النازحة بالعودة إلى المدينة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. ومع عودة العديد منهم لتفقد ممتلكاتهم، صُدم البعض بحجم الدمار والتحديات التي تعترض سبيل العودة إلى الحياة الطبيعية.

ومع هذا التحدي الكبير، لا يزال هناك أمل في قلوب اللبنانيين لاستعادة حياتهم وإعادة بناء مدينتهم. رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المدينة وتقويض مستقبلها، إلا أن روح الأمل والصمود تبقى قوية بين أهل النبطية في مسعى لإعادة إعمار وطنهم المكلوم.