محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي ينجو من الموت باعجوبة….أثناء تفقد حريق بمدرسة بورسعيد الثانوية - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر الحوادث الإلكترونية في المؤسسات التعليمية من القضايا الهامة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا نظرًا لمخاطرها المحتملة،يشير الأمر إلى أهمية وجود آليات استجابة سريعة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين في مثل هذه الظروف،في هذا الإطار، شهدت مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات حادث حريق بسيط، حيث تم التعامل معه بسرعة وكفاءة من قبل قوات الدفاع المدني،الحادث يعكس أهمية الاستجابة السريعة وضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لحماية الأرواح والممتلكات.

تفاصيل الحريق بمدرسة بورسعيد الثانوية للبنات

في صباح يوم الثلاثاء، استجابت قوات الحماية المدنية في بورسعيد بسرعة لبلاغ حول اندلاع حريق محدود في مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات،حيث لم يسجل الحادث أي إصابات أو خسائر مادية، مما يعكس كفاءة الإجراءات المتبعة،وقد تم إرسال فريق بقيادة العميد شريف العربي، الذي أشرف على عمليات السيطرة على الحريق.

أسباب اندلاع الحريق

تشير نتائج المعاينة الأولية إلى أن الحريق نجم عن ماس كهربائي في لمبة إضاءة تقع في الدرج الخلفي للمدرسة،هذا الأمر أدى إلى نشوب حريق في بعض القمامة والمخلفات الموجودة في تلك المنطقة، مما تسبب في تصاعد الدخان،بالتالي، كانت الإجراءات السريعة في إخماد الحريق ضرورية لعدم تفاقم الوضع.

الإجراءات المتخذة خلال الحريق

تجدر الإشارة إلى أن الحريق وقع في مبنى غير مأهول بالطالبات، مما ساهم في تسهيل جهات الإطفاء في مهمتها،حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق باستخدام وسائل الإطفاء المتاحة، كما تم تنفيذ عمليات تبريد لضمان عدم اشتعاله مرة أخرى،في النهاية، أكدت المصادر من مديرية التربية والتعليم أن حالات الإصابة كانت معدومة، وظل سير اليوم الدراسي مستمرًا بشكل طبيعي.

حادث صعقة كهربائية للواء محب حبشي

على هامش هذه الحادثة، تعرض اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، لصعقة كهربائية أثناء معاينته لموقع الحريق، حيث أصيب حارسه، علاء المحمدي،هذا الحادث وقع أثناء تفقد المحافظ للموقع، نتيجة إهمال إدارة المدرسة في تأمين الكابلات،وقد استدعت الحالة نقل الحارس إلى المستشفى للحصول على العلاج المناسب، بينما عاد المحافظ لممارسة مهامه بعد الاطمئنان على سلامته.

خاتمة الحادثة

تسليط الضوء على هذه الحادثة يأتي في إطار ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتفادي مثل هذه الأمور مستقبلاً، بالإضافة إلى الحاجة لرفع مستوى الوعي حول السلامة الكهربائية في المؤسسات التعليمية،بمعالجة هذه الحوادث بشكل فوري وفعال، يمكن للبنية التحتية التعليمية أن تضمن بيئة أكثر أمانًا للطلاب والمعلمين على حد سواء،إن الحوادث كهذه تبرز أهمية التخطيط والإعداد المسبق في مواجهة الطوارئ مع ضرورة تدريب الفرق على الاستجابة السريعة لضمان سلامة الجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق