تعتبر السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في العديد من الدول، حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل،وبالنظر إلى السياحة العربية إلى مصر، يتضح أن هذه الوجهة تحظى بشعبية خاصة بين السائحين العرب،إن توافد الزائرين العرب إلى مصر يعكس العلاقات الثقافية والاجتماعية التي تربط بين الدول العربية، حيث يجد السائح العربي في مصر وجهة آمنة وممتعة، بالإضافة إلى الأسعار المناسبة التي تتناسب مع مختلف الفئات،في هذا البحث، سوف نتعمق في تفاصيل السياحة العربية إلى مصر، ونلقي نظرة على ترتيب الجنسيات العربية في هذا السياق، بالإضافة إلى الأسباب التي تدفع العرب لزيارة مصر بدلاً من الوجهات الأجنبية،

ترتيب السائحين العرب في مصر من الأعلى إلى الأقل

تشير الإحصاءات إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة السائحين العرب في مصر، حيث وصل عدد الزائرين السعوديين إلى مليون ومائة ألف سائح في نهاية عام 2025،تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، حيث ينتمي عدد كبير من السائحين إليها، متوجهين إلى مصر لاستكشاف المعالم السياحية الفريدة التي تتمتع بها،يظل العديد من الزائرين من الجزائر ودول أخرى يستمرون في زيارة مصر بشكل دوري، وينظرون إليها كوجهة مفضلة على مدار السنة لمناخها الملائم وآثارها التاريخية الغنية.

لماذا يفضل العرب زيارة مصر بدلاً من الدول الأجنبية

يتجلى سر جاذبية مصر للسائحين العرب في عدة عوامل رئيسية،أولاً، تبرز القواسم الثقافية واللغة المشتركة وكأنها جسر يربط بين الدول العربية، مما يسهل عملية التواصل بين الزائرين المحليين،ثانياً، تتمتع مصر بتنوع مذهل في المنتجات السياحية التي تلبي احتياجات واهتمامات الزائرين، بدءًا من الشواطئ الخلابة إلى المعالم التاريخية الشهيرة،تتسم الأسعار في مصر بالتوازن، مما يجعلها في متناول يد العديد من الفئات المختلفة، فلا غرو أن تصبح مصر الوجهة الأكثر شعبية في قلوب العرب.

في الختام، تعكس تزايد أعداد السائحين العرب في مصر عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين الدول العربية،تسهم الخدمات المتنوعة والأسعار المناسبة في تعزيز جاذبية مصر كوجهة سياحية، مما يجعلها الخيار الأول للعديد من السائحين العرب،إن السياحة العربية إلى مصر ليست مجرد الترفيه، بل هي أيضًا تجسيد للتراث والتواصل الحضاري الممتد عبر الزمن،إن الدعم المستمر من الحكومة المصرية لتعزيز السياحة والحفاظ على تراث البلاد يعد أمرًا حيويًا لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.