الزلزال يضرب مصر منذ قليل…فهل تتحقق نبؤة العالم الهولندى…وبيان عاجل من هيئة البحوث - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر الزلازل واحدة من الظواهر الطبيعية التي تثير قلق المجتمعات ليومنا هذا، إذ تؤثر بشكل كبير على حياة الناس والبنية التحتية،في هذا السياق، سجلت المنطقة المحيطة بقبرص وتركيا مؤخراً زلزالاً بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، مما استدعى اهتمام المواطنين في شمال مصر، وبالتحديد في القاهرة والجيزة،تقدم هذه المقالة لمحة شاملة عن هذه الظاهرة، من حيث الأسباب العلمية وراء شعور السكان بالزلزال، وكذلك الآثار المتوقعة والجدل المثار حول تنبؤات الزلازل.

قوة الزلزال وتأثيره على سكان مصر

كشف مصدر مسؤول من المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية، أن قوة الزلزال بلغت 4.8 درجة على مقياس ريختر،شعر سكان محافظتي القاهرة والجيزة بشمال مصر، صباح اليوم، بهزة أرضية خفيفة، ناجمة عن هزة أرضية في البحر الأبيض المتوسط، شمال غرب قبرص وبالقرب من السواحل التركية،أكد المصدر أن الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة مؤخراً وقع في شمال غرب قبرص وليس في تركيا كما ادعى البعض،وأوضح أن الزلزال وقع على بعد حوالي 700 كيلومتر من الساحل المصري.

عمق الزلزال وعلاقته بالشعور به

أكد المصدر أيضاً أن سبب شعور سكان شمال القاهرة بالزلزال هو عمق الزلزال الذي حدث هناك، والذي تجاوز 30 كيلومتراً،وقد تكون التجربة الزلزالية محط اهتمام الباحثين والمتخصصين في هذا المجال، حيث قاموا بدراسة العوامل المتعددة التي تلعب دوراً في مدى تأثير الزلازل على المناطق البعيدة،فالعمق الكبير للزلزال يعتبر من الأسباب الرئيسية لشعور السكان، خاصةً إذا كانت الموجات الزلزالية تتجاوز مسافات طويلة قبل الوصول الى سطح الأرض.

زلزال شمال غرب قبرص المخاطر والآثار

خلص المصدر إلى أن الزلزال الذي ضرب شمال غرب قبرص لا يشكل أي خطر على مصر، وانتهى الأمر بمجرد ضجة كبيرة،جاء ذلك بعد أن أثار الباحث الهولندي فرانك هوجيربتس، المعروف بتنبؤاته المثيرة للزلازل، الجدل بعد تحذير جديد نشره على صفحته الرسمية على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)،وحذر هوجيربتس من احتمال وقوع “زلزال قوي إلى كبير” بين 1 و2 ديسمبر، مشيراً إلى أن الحدث الزلزالي قد يحدث في 3 ديسمبر.

الجدل حول تنبؤات الزلازل وتفسيراتها العلمية

أثارت تصريحات هوجيربتس قلقاً كبيراً بين أنصاره، ودعت الكثيرين إلى البحث عن الحقيقة بشأن هذه الاتهامات،كما تابع أن عمق الزلزال 60 كيلومتراً يعتبر كبيراً مقارنة بالزلازل التي تحدث في البحر الأبيض المتوسط،كلما زاد بؤرة الزلزال اتسعت دائرة الموجات الزلزالية على سطح الأرض، ولكن تأثيرها المدمر يصبح أقل في منطقة الزلزال،وقد شعر بها السكان في القاهرة، على بعد حوالي 650 كم، وفي الإسكندرية، على بعد حوالي 500 كم.

خاتمة

يعد فهم الزلازل وآثارها أمرا بالغ الأهمية لتقليل المخاطر المحتملة وتعزيز الأمان العام،تُظهر الأحداث الراهنة كيف يمكن لزلزال بعيد أن يؤثر على حياة الناس بشكل واضح، مما يستدعي المزيد من البحث والدراسة في هذا المجال،إن متابعة التنبؤات ومعرفة الأعماق والآثار الزلزالية هي تجربة يتعين على المجتمع العلمي والمواطنين التعرف عليها لتكون لديهم المعرفة اللازمة لحماية أنفسهم في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق