الرياض - مباشر : قال رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل، إن قطاع النقل حقق طفرات جيدة في مؤشرات كافة القطاعات ضمن الاستراتيجيات التي تم اعتمادها منتصف 2021 .

وأضاف خلال كلمتهُ باليوم الأول لمؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، أن المملكة قفزت في قطاع (LPI) بنحو 17 مرتبة خلال 2023 ووصلت إلى المرتبة 38 .

وعلى صعيد مؤشر ربط الشبكة الجوية فهي تحركت من المركز 24 إلى 18، وفي مؤشرات السلامة التي تقيسها منظمة الصحة العالمية، كانت متأخرة في السابق لكل 100 ألف كان يتجاوز الـ20 و 25، ثم انخفض إلي 18 حالة وفاة، ثم 13 في القياس الأخير.

ولفت إلى أن المستهدف كان أن يصل عدد الوفيات 7 حالات لكل 100 ألف، إلا أنهُ تم خفض المستهدف إلى 5 حالات ضمن الرؤية.

ثم انتقل نائب وزير النقل، للحديث عن القطاع الجوي، موضحًا أنه تعافي من تأثيرات جائحة كوفيد تمامًا بعام 2019، وسجل نحو 111 مليون راكب في عام 2023 في المطارات السعودية، ومن المستهدف أن 130 مليون في 2024.

هذا وقد بين أن عدد الوجهات ارتفعت إلى 150 وجهه مقارنة مع 99 وجهه سابقًا.

وأشار الرميح إلى أن الشحن الجوي شهد عدد الكميات المنقولة في العام لا تتجاوز 700 : 800 ألف، أما خلال العام الجاري من المتوقع أن يتجاوز 1.2 مليون، على أن تحقق المستهدف.

ولفت إلى التوسع الذي يتم في المطارات وما تم طرحه للقطاع الخاص، مثل مطار أبها، وهناك واحدًا أخر قادم وهو القصيم، وحائل، الطائف.

قطاع الموانئ رغم التوترات الجيوسياسية، تمكن القطاع من النمو، إذ تم زيادة عدد الخطوط الملاحية أكثر من 75 خط جديد الفترة السابقة، إلي جانب التطور كبير في الصادرات والواردات والترانزيت .

وعلى صعيد المناطق اللوجستية الخاصة بالتحزين والتوزيع الاقتصادية الحرة، والإيداع، موضحًا أن الوزارة وصلت إلي 23 منطقة قفزت من 6 مناطق وتستهدف 59 واحدة.

فيما يتعلق بالطرق قال إن المملكة تحتل الترتيب الأول عالميًا فيما يتعلق بربط الطرق، أما القطاع السككي فأوضح أن قطار الحرمين استقبل العام الماضي 7 ملايين راكب، ومن المتوقع أن يصلوا 10 ملايين العام الجاري.

وذكر أن القطاع البري، تطور بشكل واضح، بدعم التشريعات التي تم اتخاذها، أما النقل العام للركاب فأوضح أنها تشهد احتفال بإطلاق مترو الرياض، ومن المستهدف أن يتم هذا الأمر في 25 مدينة.

وعلى صعيد العمالة في قطاع النقل أوضح أن عدد العالمين قفزوا من 240 ألف 468 ألف حاليًا بمعدل نمو واضح .

وأوضح الرميح أن الدليل على نجاح قطاع النقل والمنظومة اللوجستية، اتضح في الاختبارات التي تمت نتيجة الأزمات الأخيرة من جائحة كوفيد سابقًا، ثم الحرب الأوكرانية، وأخيرًا أزمة البحر الأحمر .

وبين أن هناك شواهد أخرى مثل قيام شركة ميرسك ببناء أكبر مجمع لوجيستي لها بالعالم في المملكة في ميناء جدة الإسلامي، والتوقيع الفرنسي الذي تم أمس لنقل الاستثمار الخاصة بهم هناك .

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام