دخل الشك بيت أسرة في منطقة المرج، وراح ضحيته الزوجة التي قتله زوجها لشكه في سلوكها واتهامه لها بخيانته مع جارهم، وذلك بتغير تصرفاته في أخر فترة لها، ولذلك قرر الزوج أن يقتل زوجته بطريقة قاسية ووحشية.

جريمة قتل في المرج

بدأت القصة عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع أصوات استغاثة وضجيج صادر من شقة جارهم، على الفور، توجهت قوة من ضباط المباحث إلى مكان الحادث

وبعد التحقيق تم إيجاد جثتين الأولى لربة منزل (زوجة المتهم)، تعرضت لعشر طعنات متفرقة في أنحاء جسدها، شملت الصدر والبطن والساقين، بينما كانت الجثة الثانية لرجل يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو جار المتهم، وقد تم العثور عليه مذبوحًا ومصابًا بطعنات في البطن والصدر.

جريمة قتل مزدوجة في المرج

بعد القبض على الزوج قال المتهم في اعترافاته بالتحقيقات :«قررت أقتل الاثنين بسبب الشك اللي دخل قلبي، لما لقيتهم واقفين مع بعضهما في السوق، وبعدها طلبت منها عدم الوقوف معه في الشارع مرة أخرى، وبعد يومين لقتهم واقفين مرة أخرى في الشارع مع بعض، ومن وقتها الشك دخل قلبي وبدأت أراقبهما ولكن لم أتمكن من ضبطهما».

وأضاف المتهم :«كان هناك علامات تبين بأنها كانت بتخوني بسبب ذهابها كل يوم للكوافير، واهتمامها بنفسها- وأنا مش متعود على كده، وبدأت أستغرب، وعندما سألتها بتروحي كتير للكوافير ليه، مردتش عليا وده كان من ضمن الأسباب التي جعلتني أراقبها»

اتهام عامل بقتل زوجته

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة، ملابسات واقعة اتهام عامل بقتل زوجته وجاره بالمرج بعد شكه في سلوك زوجته، وتبين من اعترافات المتهم بأنه كان يراقب زوجته، لكنه لم يتمكن من ضبطهما متلبسين، لكنه تلقى اتصال هاتفيًا من أحد الجيران قائلًا :«الحق مراتك مع خالد في الشقة»، اتجهت إلى شقته وكان الغل مالي قلبي وقررت اقتله، وسددت له 7 طعنات قاتلة.

وكان قد سبق أن أحالت النيابة العامة، في 30 سبتمبر الماضي، المتهم إلى محكمة الجنايات، ووجّهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.