صرح الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن هدوءه الذي بدا عليه في السابق لم يكن ناتجًا عن طبيعته الشخصية، بل كان بسبب تحقيق فريقه للانتصارات المتتالية جاء هذا التصريح في وقت عصيب يمر به الفريق، حيث يعاني مانشستر سيتي من سلسلة نتائج سلبية، لم يتمكن خلالها من تحقيق أي فوز في آخر 7 مباريات بجميع المسابقات، وهو ما يتضمن 6 هزائم وتعادل وحيد.

جوارديولا يعبر عن استيائه بعد خسارة ليفربول

وتعرض مانشستر سيتي للخسارة مؤخرًا أمام ليفربول بنتيجة 2-0 في المباراة التي جرت ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز المباراة شهدت لحظة انفعال للمدرب الإسباني، عندما تعرض لهجوم من جماهير ليفربول في ملعب الأنفيلد، حيث رد جوارديولا عليهم بطريقة حادة وقال مدرب سيتي في رده: "أنا أمتلك 6 بطولات دوري، هل هذا لا يعني شيئًا؟" هذا التصريح أثار موجة من الجدل ولفت الأنظار إلى توتر العلاقات بين جوارديولا والجماهير المنافسة.

التفسير خلف الهدوء والانفعال

وفي حديثه بعد المباراة، أكد جوارديولا أنه لم يكن في أي وقت من الأوقات هادئًا بسبب شخصيته، بل كان هادئًا بسبب نجاحات فريقه وأضاف: "هل فقدت هدوئي بسبب تلك اللقطة في الأنفيلد؟ لا، أنا لم أكن هادئًا قط هل تعلمون لماذا كنت هادئًا من قبل؟ لأنه كان لدينا انتصارات متتالية، لأننا كنا نفوز" هذه الكلمات كانت بمثابة تفسير من جانب جوارديولا لسبب انفعاله، حيث أشار إلى أن الفوز يخفف الضغط ويمنح المدرب راحة نفسية، بينما الهزائم تؤثر بشكل كبير على الأجواء داخل الفريق.

العلاقة بين الفوز والانفعالات

وأشار جوارديولا إلى أن الأشخاص الذين يحققون النجاح مع الفريق يصبحون في حالة من الهدوء والتعاون، ولكن هذا التوازن يتغير تمامًا عندما تبدأ النتائج السلبية في التأثير على الفريق وأضاف قائلاً: "الناس الذين فازوا معي كانوا رائعين ولطفاء للغاية، ولكن عندما لا تحقق الفوز، يصبح كل شيء مختلفًا" هذه التصريحات تبرز مدى تأثير النتائج على الحالة النفسية لكل من المدرب واللاعبين على حد سواء.