الخميس 05 ديسمبر 2024 | 11:20 صباحاً
دكتور عمرو حسين، باحث سياسي
قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، التي هدد فيها بـ"حساب عسير" لكل من يرفض تسليم الرهائن قبل 20 يناير المقبل، هي مجرد فقاعة إعلامية تهدف إلى ممارسة الضغط على حركة حماس لتسليم الأسرى دون مقابل.
وأضاف حسين أن مثل هذه التصريحات المثيرة للجدل ليست غريبة على ترامب، الذي لطالما اعتمد خطابًا عنصريًا واستفزازيًا لتحقيق مكاسب سياسية.
ضمان استقرار نسبي في الشرق الأوسط
وأوضح حسين في تصريحات له اطلعت عليها "بلدنا اليوم" أن الإدارة الأمريكية، سواء بقيادة ترامب أو أي رئيس جديد، تسعى لضمان استقرار نسبي في الشرق الأوسط لتجنب صراعات معقدة مع بداية توليها السلطة.
وأشار إلى أن ترامب يحاول، تهدئة الأوضاع بالمنطقة والعمل على صياغة اتفاق جديد مع إيران لضمان سلمية برنامجها النووي.
وأكد حسين أن هذه التهديدات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد بالفعل توترات متزايدة على عدة جبهات. وأوضح أن دخول سوريا في خط المواجهات الأخيرة يعكس تصاعد السيناريوهات الدراماتيكية في المنطقة، حيث قد تصبح سوريا والعراق أهدافًا محتملة لعمليات عسكرية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف نفوذ إيران.
كما أشار حسين إلى احتمالية قيام ترامب بخطوة مثيرة للجدل، مثل الاعتراف بضم الضفة الغربية لإسرائيل، خاصة في ظل تصريحات وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت شاكيد، التي أعلنت أن عام 2025 قد يكون عامًا حاسمًا في هذا السياق. واختتم حديثه بأن الشرق الأوسط يقف على صفيح ساخن، وأن أي خطوة غير محسوبة قد تشعل الأوضاع بشكل غير مسبوق.
0 تعليق