الرسالة الخفية من تحت الارض…ماذا يخبئ لنا المستقبل الأيام المقبلة بعد صدق تنبئات العالم الهولندى - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تشكل تحديًا كبيرًا للعلماء والباحثين، حيث إنها تظل إحدى أسرار الطبيعة الغامضة،وفقاً للدكتور علاء النهري، نائب رئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، فإنه لا يمكن التنبؤ بمكان وقوع الزلازل أو توقيتها بدقة،ومع ذلك، توجد مناطق معروفة عالميًا بأنها تندرج ضمن حزام الزلازل، بما في ذلك المناطق الممتدة من سومطرة إلى إندونيسيا مرورًا بجبال الألب وتركيا والبحر الأبيض المتوسط، ما يجعل من هذه الأماكن نقطة انطلاق للدراسات الجيولوجية.

الزلزال الأخير وتأثيره على مصر

شهدت مصر مؤخرًا زلزالًا قويًا، حيث وقع على بُعد 502 كيلومترًا من مدينة دمياط، وبالتحديد في منطقة شمال قبرص وجنوبها،ويتزامن هذا الزلزال مع توقعات عالم الزلازل الهولندي، حيث يشير العديد من الخبراء إلى وجود نشاط زلزالي في المنطقة،وقد أوضح الدكتور طه رابح، مدير الجيوفيزياء التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل هذا الزلزال الذي وقع في الساعة 1109 صباحًا بتوقيت مصر، مؤكدًا مشاعر السكان.

الهندسة القمرية وتأثيرها على الزلازل

أشار عدد من العلماء، بما فيهم جهاز قياس النشاط الزلزالي الهولندي، إلى أن الهندسة القمرية الحرجة التي لوحظت في السماء خلال الفترة من 1 إلى 2 ديسمبر يمكن أن تؤدي إلى زلزال قوي يوم الثلاثاء،وقد ذكر العالم في حساباته المختلفة أن تقارب الهندسة القمرية الحرجة يمكن أن ينتج عن أحداث زلزالية متوقعة في 3 ديسمبر.

التأثيرات المحتملة للترتيبات السماوية على الأرض

قبل أيام من الزلزال، أكد بحث زلزالي نشر على موقع متخصص وجود اقتران بين القمر والأرض والمشتري في الأول من ديسمبر، مما ينذر بحدوث نشاط زلزالي،وأوضح الدكتور النهري أن منطقة المحيط الهادئ تُعتبر الأكثر خطرًا من حيث الزلازل، حيث تحدث 80% من الزلازل في هذه المنطقة، مؤكدًا أنه يصعب التنبؤ بمكان حدوث أي زلزال بشكل دقيق،كما أشار إلى أن مجموعة من المشاعر الهزازة التي تراها الناس كانت نتيجة لسلسلة من الأحداث الزلزالية المتتالية حول العالم.

في الختام، تأتي الزلازل كظاهرة طبيعية معقدة تبحث عن فهم شامل،فإن العلماء يسعون جاهدين لفهم سلوك هذه الظاهرة، لكن يبقى التنبؤ بمكان وقوعها أو توقيتها بعيد المنال،تشدد التحذيرات على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، خاصة في المناطق المعروف عنها أنها تقع ضمن حزام الزلازل،الاستثمار في الأبحاث الجيولوجية يعد ضروريًا لمواجهة هذه التحديات الطبيعية المحتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق