أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي، وقوف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب الشعب الفلسطيني، معربًا عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال البناي، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول أعمال الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن التصعيد في المنطقة مستمر، وقد أدانت دول مجلس التعاون التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية وحذرت من تداعياته الخطيرة.

وشدد السفير الكويتي على مسؤولية الجمعية العامة في دعم القضية الفلسطينية حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، مشيرًا إلى ضرورة حماية أمن المنطقة ومنع اتساع رقعة الحرب.

وطالب البناي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

كما أكد دعم الجهود الرامية لتحقيق هذه الأهداف، مثمنًا الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتطرق السفير إلى المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من حيث عدد الضحايا والنازحين، مطالبًا بفتح جميع المعابر فورًا وتأمين وصول المساعدات الإغاثية، وكذلك التزام الاحتلال بالقانون الدولي.

كما شدد على أهمية الاتفاق الفوري لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان خلف آلاف القتلى والجرحى. وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى السلام والاستقرار المستدامين، معتبراً أن هذا الاتفاق يمكن أن يُفضي إلى وقف الحرب في غزة والاعتداءات على الضفة الغربية.