الخميس 05 ديسمبر 2024 | 04:34 مساءً
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى جانب اللواء إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة لشؤون المراكز والمدن، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، واللواء خورشيد عبد الكريم، رئيس فرع المشروعات بالأمانة العامة لوزارة الدفاع، والدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضري، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة.
تطوير منطقة هضبة الأهرام
أوضح رئيس الوزراء أنه اجتمع مع عدد من الاستشاريين لمناقشة التصور المقترح لتطوير منطقة هضبة الأهرام، بما يشمل منطقة المنصورية. وأكد أنه من المخطط إحالة المشروع إلى مكتب استشاري عالمي لوضع تصور أمثل لاستغلال هذه المنطقة.
كما تم استعراض مجموعة من الموضوعات المتعلقة بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة في اجتماعات سابقة للمجلس، بما في ذلك مقترح تعديلات على أسس ومعايير التنسيق الحضاري للمباني التراثية ذات الطابع المعماري المتميز.
ووافق المجلس على التعديلات المطروحة، والتي تتعلق بدليل التنسيق الحضاري لهذه المباني.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضري أن كل مبنى يخضع لدراسة حالة منفردة قبل عرضها على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، للوصول إلى رؤية تتناسب مع وضع المبنى ومقوماته والاستخدامات المقترحة له، مع الحفاظ على الهوية البصرية للمناطق الخاضعة للتطوير.
تعديلات اشتراطات منطقة القاهرة التاريخية
تمت مناقشة واعتماد تعديلات اشتراطات منطقة القاهرة التاريخية، بما يتماشى مع الرؤية الخاصة بإعادة استخدام المباني مع الحفاظ على الطابع المعماري والنسيج الحضري للمنطقة.
فنادق تاريخية
شدد رئيس الوزراء على أهمية وضع رؤية للاستفادة من المباني ذات الطابع المميز في القاهرة التاريخية، خصوصًا في منطقة وسط البلد، من خلال تحويلها إلى فنادق تاريخية مع الحفاظ على قيمتها الأثرية وهويتها الحضارية.
وأشار إلى أن هذه الفكرة تمثل فرصة لإعادة إحياء المباني غير المستغلة واستغلالها بأسلوب حديث، كما هو معمول به في عدد من دول العالم.
إعادة استخدام المباني
أكد الاستشاري الدكتور ماهر استينو أن مصر تمتلك العديد من الخبراء المميزين في مجال دراسات إعادة استخدام المباني. وفي هذا الإطار، وجه رئيس الوزراء بطرح قائمة بأسماء هؤلاء الخبراء لعقد اجتماع معهم خلال أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر، لمناقشة الأفكار المقترحة.
0 تعليق