في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأوروبية، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى الأعمال المصري الدنماركي الذي يعقد اليوم الجمعة في الدنمارك. تأتي هذه المشاركة ضمن زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الدنمارك، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات.

منتدى الأعمال المصري الدنماركي

 يهدف المنتدى إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين مصر والدنمارك في مجالات متعددة مثل الصناعة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، بما يخدم المصالح الاقتصادية للبلدين. يشهد المنتدى حضور كبار المسؤولين والقيادات الاقتصادية من الجانبين، ويعد فرصة مهمة للجانب المصري لاستعراض الفرص الاستثمارية في مصر وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية.

مباحثات الرئيس السيسي وملك الدنمارك

في إطار الزيارة، التقى الرئيس السيسي بملك الدنمارك فريدريك العاشر في القصر الملكي بكوبنهاجن، حيث جرت مباحثات رسمية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. تأتي هذه المباحثات في وقت حاسم لتوسيع آفاق التعاون في مجالات مثل الطاقة، التعليم، والصحة، إضافة إلى استكشاف فرص جديدة في السوق الدنماركي للمشروعات المصرية.

لقاءات مع المسؤولين الدنماركيين

بالإضافة إلى المنتدى، يلتقي الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان الدنماركي خلال الزيارة، حيث يناقش معهما سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية. هذه اللقاءات تمثل فرصة مهمة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية.

توقيع اتفاقيات التعاون والشراكة الاستراتيجية

تتوج زيارة الرئيس السيسي بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، الذي يتضمن مجموعة من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة. هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين على المدى الطويل، ويوفر قاعدة صلبة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والدنمارك.

في نهاية اليوم، يقيم ملك الدنمارك مأدبة عشاء على شرف الرئيس السيسي بمناسبة هذه الزيارة التاريخية، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويعزز التعاون الثقافي والاجتماعي بين الشعبين.

جولة أوروبية للرئيس السيسي

تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك في إطار جولة أوروبية تشمل أيضًا النرويج وجمهورية إيرلندا، حيث يسعى الرئيس إلى تعزيز الروابط مع الدول الأوروبية في مجالات متعددة، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.