شارك المجتمع الدولي في العديد من الجهود المبذولة لتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجًا،تبرز أهمية هذه الجهود بشكل واضح في إطار رؤية الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية،في هذا السياق، اجتمعت اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية برئاسة اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بهدف مناقشة سبل تحسين أوضاع الفئات ذات الظروف الاجتماعية والصحية الصعبة،اتخذ الاجتماع قرارات متعددة تهدف إلى توفير الدعم المطلوب لتلك الفئات، مع التركيز على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للتدخلات.

قرارات اللجنة دعم 3665 حالة

اتخذت اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية قرارًا هامًا يتضمن منح معاشات استثنائية لـ3665 حالة، تتضمن فئات متنوعة تشمل

1. الحالات الاجتماعية والمرضية الشديدة حيث تسعى اللجنة للتخفيف من ألم الأفراد الذين يعانون من أمراض خطيرة أو ظروف اجتماعية حرجة.
2. الحالات الطارئة والعاجلة وتضم هذه الفئة ضحايا الكوارث والحوادث، مما يجعل من الضرورة التدخل السريع لتأمين حياة كريمة لأسرهم.
3. تقدير الخدمات الجليلة للأشخاص الذين قدموا إشارات بارزة في مجالات الخدمة العامة أو الذين كان لهم تأثير ملحوظ في مجتمعاتهم.

تكريم الشهداء والمصابين وأسرهم

لم يغفل الاجتماع عن القيمة الكبيرة لتضحيات الشهداء والمصابين من أبناء الوطن، حيث تم تخصيص معاشات استثنائية لعدد من الحالات التي تعكس ذلك

• أبناء محافظة شمال سيناء المدنيين الذين تعرضوا للإصابة بسبب الأعمال الإرهابية.
• شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني، وتم تخصيص معاشات تخفيفًا عن عائلاتهم.
• المصابين في العمليات الأمنية حيث تكرر تأكيد الحكومة على الالتزام بدعمهم بشكل فعال.

تقدير أصحاب الأوسمة والأنواط

عُقد الاجتماع أيضًا في إطار تكريم خاص لعدد من رجال الشرطة والدفاع الوطني والعاملين في مجالات الخدمة العامة الذين حصلوا على أوسمة وأنواط، تجسيدًا لما قدموه من إسهامات بارزة للخدمة الوطنية.

رؤية مستقبلية لدعم الفئات المستحقة

تعكس قرارات اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية رؤية واضحة لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وقدرتها على توفير الدعم اللازم للفئات المستحقة،في ضوء ذلك، يستمر التركيز على دراسة الحالات الأخرى لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والمجتمعية،تأتي هذه القرارات لتؤكد التزام الدولة بالاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا ودعمهم، مما يعد خطوة إنسانية تعكس إدراك التضحيات والجهود المبذولة في سبيل الوطن.