جددت قطر، دعوتها جميع الأطراف إلى الحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة في سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية القطرية.
وجرى، خلال الاتصال، "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سوريا".
وقال رئيس مجلس الوزراء القطري إن "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع".
وجدد "موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق