تسعى الأندية المصرية دائمًا لتحقيق النجاح على المستويات المحلية والدولية، وبالتالي يتسم القطاع الرياضي فيها بتوترات تتعلق بجدول المباريات والبطولات،تزامنًا مع اقتراب موعد كأس الرابطة المصرية، والتي كانت قد حُددت لإقامتها في العاشر من ديسمبر، أثير جدل كبير حول مشاركة الأهلي،فقد جرى تداول أخبار تفيد بأن الأهلي قد ينسحب من البطولة في حالة عدم الاستجابة لطلبه بتأجيل المباراة، مما زاد من الضغوط الواقعة على رابطة الأندية.

طلب الأهلي بتأجيل مباراة إنبي

قدّم الأهلي طلبًا رسميًا لتأجيل المباراة المزمع إقامتها مع إنبي في كأس الرابطة، مؤكدًا أن التزاماتهم الدولية في بطولة كأس القارات للأندية، والمقرر انطلاقها يوم 14 ديسمبر، تعوق قدرتهم على المنافسة في بطولة كأس الرابطة،وأشار الأهلي في بيانه أن بعثته ستغادر يوم العاشر من ديسمبر، قبل موعد المباراة بيوم، مما يستدعي تأجيل اللقاء لضمان تحضير ملائم للاعبين.

تحليل لوائح البطولة

تتمحور بعض التساؤلات حول قانونية طلب التأجيل، حيث تنص لوائح البطولة على أن الأندية يحق لها الحصول على فترة راحة تمتد لثلاثة أيام فقط قبل المباريات،وبالنسبة لمباراة الأهلي، فإنها تتزامن مع مباراة ربع نهائي أخرى ستجمع بين باتشوكا المكسيكي وبوتافوجو البرازيلي في الحادي عشر من ديسمبر، وهذه النقطة قد تجعل موقف الأهلي بحالة ضعف قانونيًا.

ردود الأفعال من إدارة إنبي

أبدت إدارة إنبي تفهمها للظروف التي يمر بها الأهلي، حيث وافقت على تأجيل المباراة مع التأكيد على ضرورة تغليب المصلحة العامة،ورغم الدعم، أوضحت إدارة إنبي أنه لا يمكن للأهلي المطالبة بالتأجيل استنادًا للالتزامات الدولية فقط، بل يجب مراعاة حقوق جميع الأندية داخل البطولة.

قرار رابطة الأندية المحترفة

في النهاية، أعلنت رابطة الأندية المحترفة رسميًا عن تأجيل المباراة إلى موعد مستقبل مناسب، بعد دراسة مستفيضة لموقف الأهلي،وأكدت الرابطة عزمها الالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، والحرص على تدعيم الأندية المصرية في البطولات القارية، مما يعكس قوة التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية.

يأتي هذا القرار في إطار تعزيز جهود رابطة الأندية المحترفة لإنجاح بطولة كأس الرابطة المصرية وضمان تحقيق أفضل النتائج، مما سيعود بالنفع على مستقبل الكرة المصرية.