أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، أنه لا يمتلك أي معلومات بشأن مكان تواجد الرئيس بشار الأسد أو وزير الدفاع علي محمود عباس، موضحًا أن آخر اتصال له مع الأسد كان مساء أمس.

وفي تصريح لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد، قال الجلالي إنه أطلع الرئيس الأسد على آخر تطورات الأوضاع وحالة الذعر التي تسود بين المواطنين خلال الاتصال، حيث رد عليه الأسد قائلاً: "غدًا نرى".

وأضاف الجلالي أنه لا يعرف أماكن تواجد باقي أفراد عائلة الأسد، وأنه يتابع عمله بشكل مباشر ويتواصل فقط مع الوزراء، مشيرًا إلى أن غالبية الوزراء لا يزالون موجودين في دمشق.
وأوضح رئيس الحكومة السورية أنه تم التواصل مع "هيئة العمليات العسكرية" بعد إصدار البيان، معربًا عن أمله في أن تبذل الأطراف المعنية جهودًا للحفاظ على مؤسسات الدولة.

وتابع: الحكومة ستعمل على دعوة الموظفين للعودة إلى أعمالهم في مؤسسات الدولة، بما في ذلك المؤسسات المالية والاقتصادية والمصارف، وكذلك مؤسسات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة والمدارس والتعليم العالي والجامعات. وأكد أن الدولة تضم حوالي 400 ألف موظف، مشددًا على أن عمله في الحكومة يعد "واجبًا وطنيًا".

وأشار إلى أن الحكومة السورية تضم 28 وزيرًا، منهم 3 وزراء دولة، مضيفًا أنه تواصل مع أكثر من نصف وزراء الحكومة، وأن غالبية الوزراء موجودون في دمشق.