في إطار الجهود الرامية لتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية، تمثل صناعة الذهب والمجوهرات أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري،حيث أُعلن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية عن إقامة النسخة الرابعة من معرض “نبيو” للذهب والمجوهرات، والذي يُنظم في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025،يحمل المعرض في طياته الأمل لجذب المزيد من الاستثمارات ويعكس الإرث الحضاري لمصر في هذا المجال، مما يجعله حدثًا بارزًا على المستوى الإقليمي والدولي.

معرض نبيو للذهب

يعتبر معرض “نبيو” للذهب والمجوهرات 2025 منصة متكاملة تجمع بين العارضين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم،يتوقع أن يُشارك في المعرض نحو 80 عارضًا، يمثلون 49 علامة تجارية محلية و31 علامة دولية، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في المنتجات المعروضة والمصنعة،بالإضافة إلى ذلك، يتم تخصيص جناحين خاصين لكل من تركيا وإيطاليا، ما يُعزز البعد الدولي لهذا المعرض ويزيد من فرص التعاون التجاري.

تفاصيل معرض نبيو للذهب

أحد أبرز الأحداث المرتقبة في المعرض هو برنامج المشترين الدوليين، حيث يشارك فيه 166 مشاركًا من 19 دولة، ويهدف إلى تقوية العلاقات التجارية و حجم الصادرات المصرية،علاوة على ذلك، ستُقام مسابقة تصميم المجوهرات التي شهدت اهتمامًا واسعًا هذا العام، بمشاركة من مصر و13 دولة أخرى،وكما يتضمن المعرض معرضًا فنيًا يحمل عنوان “المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ الحقبة الفرعونية”، والذي يُعتبر محورًا يُظهر الجذور الثقافية للمجوهرات في مصر.

التصريحات الرسمية من وزير التموين

خلال تقديمه للمعرض، أعرب الدكتور شريف فاروق عن اعتزازه بإقامة هذا الحدث، معتبرًا أن “نبيو” ليس مجرد معرض بل هو تجسيد للرؤية المصرية لمستقبل صناعة الذهب والمجوهرات،وأكد الوزير على أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، موضحًا أن المعرض يُبرز الإرث الثقافي والفني لمصر ويشكل فرصة لتعزيز الصناعات الوطنية،كما أضاف أن الوزارة تسعى لدعم العارضين والمشاركين من خلال تسهيل الإجراءات ما يؤدي لتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الهام.

في النهاية، يُعتبر معرض “نبيو” للذهب والمجوهرات 2025 فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في صناعة الذهب،الحدث لا يُعزز فقط مكانة مصر كمركز إقليمي لهذه الصناعة، بل يساهم أيضًا في تحقيق التنمية المستدامة و الصادرات،تتطلع الوزارة إلى نجاح هذا المعرض في تعزيز المنافسة وفتح آفاق جديدة للنمو والتعاون الدولي.