بعد ماسأة مصرع طبيبة بالغربية وابنها التي شهدتها المحافظة بالأمس كان نجاة الطفلة الصغرى هو الجانب الإيجابي الوحيد في هذه القصة المأساوية، ولكن للأسف لفظت أنفاسها الأخيرة صباح اليوم داخل العناية المركزة بمستشفى جامعة طنطا متأثرة بإصابتها فى حريق منزلهم.

مصرع طبيبة وأولادها بالغربية 

في واقعة مأساوية، شهدتها محافظة الغربية تحديدًا بمنطقة طنطا، لقيت طبيبة وابنها مصرعهما بينما أصيبت ابنتها الصغرى وكانت بحالة حرجة، لتلحق بهم اليوم وتلقى مصرعها داخل العناية المركزة.

هزت حادثة مصرع طبيبة بالغربية وابنها أرجاء المحافظة بالكامل بعد سماع الخبر الماسأوي بوفاة أم تدعى أسماء محمد شوقي (36 عامًا) وطفلها مالك محمد علي الحفناوي (12 عامًا)، وطفلتها ليلى محمد علي الحفناوي (4 سنوات) إثر حريق نشب في شقتهم.

تفاصيل مصرع طبيبة بالغربية

جاءت تفاصيل مصرع طبيبة بالغربية وابنها صاحب الـ 12 عامًا من خلال حريق نشب في شقة عائلية بالطابق الأخير في منزل مكون من أربعة طوابق، الكائن بشارع مروان الحكيم المتفرع من شارع المتوكل في مدينة طنطا، وكانت نتيجة حريق منزل طنطا هو وفاة الدكتورة أسماء وابنها مالك على الفور، بينما الطفلة الصغرى كانت بحالة حرجة ولكن لقت مصرعها صباح اليوم

انتقلت الحماية المدنية و6 سيارات إسعاف، وتم السيطرة على نيران حريق شقة بطنطا، واسفر الحريق عن وفاة طبيبة بمستشفى صدر طنطا، وطفلها إثر توقف القلب والتنفس وإصابة الطفلة الثانية بتوقف القلب والتنفس، وتم نقلها في حالة حرجة للمستشفى ووضعها بالعناية المركزة، وتوفيت داخل المستشفى متأثرة باصابتها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

تحقيقات حادث مصرع طبيبة بالغربية

تلقى مأمور قسم شرطة ثان طنطا إخطارًا بنشوب الحريق وتصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، لمعاينة الموقع وبدء التحقيقات لمعرفة السبب الرئيسي للحريق وتم الدفع بـ6 سيارات إسعاف، حيث تبين وفاة الطبيبة وطفلها جراء توقف عضلة القلب والتنفس نتيجة استنشاق الدخان الكثيف.