قبول اعتذار إيهاب فهمي عن عدم الاستمرار في منصب مدير المركز القومي للمسرح بصدر رحب - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في السنوات الأخيرة، شهد المسرح في مصر تحولًا كبيرًا يتمثل في التغييرات الإدارية والفنية التي أثرت على دوره ومكانته،أحد أبرز هذه التغييرات هو استقالة الفنان إيهاب فهمي من منصبه كمدير للمركز القومي للمسرح، حيث أثارت هذه الاستقالة جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية،نستعرض في هذا البحث تفاصيل هذه الاستقالة، بالإضافة إلى آخر أعماله الفنية وأحداث مسلسل “برغم القانون” الذي يُظهر قدراته الإبداعية كفنان.

إيهاب فهمي يستقيل من منصبه كمدير للمركز القومي للمسرح

أعلن الفنان إيهاب فهمي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن قرار استقالته من منصبه كمدير للمركز القومي للمسرح، والذي تمت الموافقة عليه في الثالث من نوفمبر 2025،وقد شكر في منشوره وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو ورئيس قطاع المسرح، خالد جلال، وزملاءه، مؤكدًا خدمته لوطنه،لم يذكر فهمي أسباب استقالته، ما أثار الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار وتأثيراته على العمل المسرحي في مصر.

آخر أعمال الفنان إيهاب فهمي

على صعيد الأعمال الفنية، يُعتبر مسلسل “برغم القانون” من آخر الأعمال التي شارك فيها إيهاب فهمي،يُعرض المسلسل الذي يُعتبر إنتاجًا دراميًا متميزًا أبطالًا مثل إيمان العاصي وهاني عادل ومحمد القس وغيرهم، حيث جسّدت شخصياتهم مجموعة من المشاعر والصراعات الإنسانية،التأليف كان لنجلاء الحديني، والإخراج لشادي عبد السلام،تناقش القصة موضوعات تتعلق بالحب والخيانة والبحث عن الحقيقة، مما يجعلها تبرز في السياق الدرامي المصري.

أحداث مسلسل برغم القانون

تدور أحداث مسلسل “برغم القانون” حول شخصية ليلى، المحامية التي تعيش في مدينة بورسعيد،تستيقظ ليلى في أحد الأيام لتجد أن زوجها، أحمد، قد اختفى دون أي مقدمات،ومن خلال محاولتها المستميتة للعثور عليه، تكتشف أن زوجها قد هرب بعد زواج استمر لمدة عشر سنوات ونتج عن قصة حب عميقة أثمرت عن طفلين، ليلى وهاشم،تقدم القصة تفاصيل مؤلمة حول خيانة الزوج، وتكشف الأحداث الأسرار المظلمة وراء تصرفاته، مما يُثري المشاهدة ويحول المسلسل إلى تجربة جذابة تعكس حياة الإنسان المعاصر.

إن استقالة إيهاب فهمي تعكس التغيرات المتلاحقة في الساحة الفنية المصرية، وتأثيرها على المسرح والثقافة عموماً،تبقى أعماله، مثل “برغم القانون”، علامة فارقة في مشواره الفني، مقدمة تجارب إنسانية غنية تتطلب المزيد من التأمل والتحليل،هذه الأحداث تعكس انشغالًا دائمًا حول مستقبل المسرح وتأثير القضايا الاجتماعية في الأعمال الفنية، مما يجعلها موضوع بحث مستمر،بمرور الزمن، سيبقى السؤال مطروحًا حول الكيفية التي سيتعامل بها الفنانون مع هذه التغيرات، والسبل التي سيعتمدونها لبناء مسرح يعكس تطلعات مجتمعهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق