إنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التعليم العالي في الشرقية - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن صدور قرار جمهوري بإنشاء جامعة خاصة تحت اسم جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا، والتي يقع مقرها بالكيلو 21 على طريق القاهرة/بلبيس الصحراوي بمحافظة الشرقية.

 

كليات جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا وتوسعها المستقبلي

تضم جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا عددًا من الكليات المتميزة، وهي:

  • كلية الهندسة والتكنولوجيا.
  • كلية الصيدلة.
  • كلية الإدارة وريادة الأعمال.
  • كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

ويتيح القرار لـ جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا إمكانية إنشاء كليات ومعاهد متخصصة أخرى، بالإضافة إلى وحدات بحثية، وذلك وفق الإجراءات القانونية اللازمة.

 

شروط بدء النشاط الأكاديمي

أكد القرار أنه لا يجوز لـ جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا بدء العمل الأكاديمي في أي من كلياتها قبل استيفاء جميع المقومات البشرية والمادية، والتأكد من جاهزيتها لضمان تقديم عملية تعليمية وبحثية على أعلى مستوى.

 

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. يهدف البروتوكول إلى إنشاء مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية في مقر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمدينة الغردقة.

 

وقد شهد مراسم التوقيع الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة عبير منير، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

 

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، على الدور المحوري الذي تقوم به أكاديمية البحث العلمي في تعزيز التنمية بمختلف الأقاليم المصرية من خلال مراكزها الإقليمية. كما أشار إلى أهمية تكامل البحث العلمي مع قضايا المجتمع، وربط الجهود العلمية بحلول مستدامة للمشكلات التنموية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

 

أهداف مركز التنمية الإقليمي لصون الحياة البحرية

أوضح الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية، أن المركز الجديد بالغردقة يُعد الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف إلى:
- ضمان استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر عبر تطبيق ممارسات بيئية مستدامة.
- إنشاء محميات بحرية وبنك جينات لتوثيق الهوية المصرية للأنواع البحرية النادرة.
- دراسة التنوع البيولوجي وتطوير المتاحف البحرية.
- تعزيز التوعية البيئية وإنشاء مركز للغوص العلمي لدعم البحث والمبادرات البيئية.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق