قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن مكافحة الفساد ليست هدفًا مستقلًا، بل جزءًا أساسيًا من بناء الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاستقلال لا يعني فقط إنهاء الاحتلال، بل يتطلب أيضًا بناء دولة قوية تستند إلى قيم العدالة والنزاهة، وتعتمد على سيادة القانون وتكفل حقوق المواطنين.

وأضاف مصطفى في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس في مؤتمر "تكاملية الأدوار في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته" أن الإصلاح هو أولوية وطنية، وأن بناء مؤسسات قوية وشفافة هو أمر ضروري لدولة فلسطين التي تحتاج إلى مؤسسات تعمل بكفاءة وتتحلى بالمساءلة. وأكد أن الاحتلال يسعى لتقويض المؤسسات الفلسطينية وتدمير آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، لكنه شدد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر.

وتابع مصطفى أن حكومته وضعت تعزيز الحوكمة والإصلاح على رأس أولوياتها منذ اليوم الأول لتوليها المسؤولية، مؤكداً أن هناك خطة شاملة لمواجهة التحديات ومعالجة الأخطاء والثغرات بحزم.