قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعميم لعبة الشطرنج في المدارس للعام الدراسي الحالي 2024/2025.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية بجامعة عين شمس، مزايا ومخاطر قرار إدخال لعبة الشطرنج إلى المدارس.
مزايا تعميم لعبة الشطرنج في المدارس
تتمثل أبرز المزايا في:
- كونها نشاطًا ترفيهيًا يخفف من أجواء الدراسة الضاغطة.
- تُعد من أرقى الرياضات عالميًا.
- لا تتطلب مساحة كبيرة لممارستها.
- تُسهم في تطوير القدرات العقلية العليا مثل التخطيط، والتنفيذ، والمراجعة العقلية.
- تنشط الذاكرة وتعزز قدرات التذكر لدى الطلاب.
- تغرس القيم الإيجابية كالتحلي بالصبر، وتقبّل الهزيمة، واحترام الآخرين.
- تتيح فرصة لاكتشاف الموهوبين الذين يمكنهم تمثيل مصر في البطولات الدولية.
مخاطر تعميم لعبة الشطرنج في المدارس
وتشمل المخاطر المحتملة ما يلي:
- عدم ملاءمة اللعبة لميول العديد من الطلاب.
- صعوبتها بالنسبة للأطفال في المراحل الدراسية المبكرة؛ إذ تتجاوز قدراتهم العقلية.
- عدم توفر وقت كافٍ ضمن الجدول الدراسي لممارستها.
- نقص المعلمين المؤهلين أو المتخصصين لتدريب الطلاب على اللعبة.
- احتمال تعزيز اتجاهات سلبية نحو المقاهي التي تُعرف بأنها مكان شائع لممارسة الشطرنج.
- قد تؤدي إلى الإدمان، مما ينعكس سلبًا على أداء الطالب الدراسي.
- قد تسبب مشكلات صحية، مثل البدانة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة.
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى أهمية التركيز بشكل أكبر على الألعاب الرياضية، سواء الفردية أو الجماعية، التي تتطلب نشاطًا بدنيًا؛ لما لها من دور في الحفاظ على صحة الطلاب وتحقيق الفوائد العقلية والوجدانية المماثلة للعبة الشطرنج.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق