تعكس تجارب اللاعبين في الأندية الكبرى قصصًا مثيرة عن التحديات والتطلعات،في هذا الإطار، يتحدث أحمد حسن دروجبا، أحد المهاجمين الذين مروا بتجربة انتقادات وصراعات فردية، عن تفاصيل انتقاله إلى النادي الأهلي أثناء فترة ازدهاره،كما يعزز حديثه فهمنا للدور الحيوي الذي يلعبه المدير الفني في تشكيل مستقبل اللاعبين وتوجيه مسيرتهم،في هذا البحث، نستعرض تجارب دروجبا وكيف أثرت في مسيرته ومكانته في الأهلي.
تجربة أحمد حسن دروجبا في الأهلي
كشف أحمد حسن دروجبا لاعب النادي الأهلي عن تفاصيل تجربته عند انضمامه إلى الفريق، حيث كانت أيامه في النادي تحت إشراف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه،في حديثه مع برنامج “صباح أون تايم”، أشار دروجبا إلى أنه جاء ليشغل مركز المهاجم فلافيو، الذي لم يكن يقدم أداءً مميزًا في الموسم السابق،وقد أبدى جوزيه إيمانه بقدرات فلافيو مما ساهم في تألقه اللافت بعد فترة من انضمام دروجبا،أشار دروجبا إلى أن المنافسة في خط الهجوم كانت قوية مع وجود كل من هاني العجيزي، أحمد بلال، وأسامة حسني، حيث عمل جميع اللاعبين بجد ليكونوا في صفوف الاحتياطيين للفريق.
كواليس الحديث مع مانويل جوزيه
تحدث دروجبا عن كواليس حديثه مع المدير الفني، حيث أشار إلى أنه لم يشعر بوجود من يدعمه في تلك الفترة، وذكر أنه خلال المعسكر في ألمانيا، أوضح له جوزيه أنه على رغم رصيده الجيد في المحلة، إلا أنه في الأهلي يعتبر رصيده “صفر” ويحتاج للقتال لإثبات نفسه،هذا الكلام كان له تأثير كبير عليه، حيث اعترف بأنه لم يكن مقتنعًا بكلام جوزيه حينها، ولكنه إدراك فيما بعد أنه كان مخطئًا.
عبقرية مانويل جوزيه وتأثيره
اعتبر دروجبا مانويل جوزيه عبقريًا في إدارة الفريق، وكان كأنه يمتلك فهمًا عميقًا للشخصية المصرية،قبل نهاية الموسم بثلاثة أسابيع، شعر دروجبا بعدم مشاركته في المباريات، مما دفعه للتفكير في مغادرة النادي، حيث أدرك أنه بحاجة لدور أكبر في تحقيق طموحاته،أشار إلى أن كل هدف يسجله مع الأهلي سيبقى مرتبطًا باسمه، مع ذكره لذكرى سجلها في ذهنه واعتبرها ذات أهمية خاصة.
الندم على اتخاذ قرار الرحيل
أختتم دروجبا حديثه بالتعبير عن ندمه بعد مغادرته الأهلي، خاصةً بعد احتراف فلافيو في السعودية بعد موسم واحد،أدرك في تلك اللحظة أن تعجله في اتخاذ قرار الرحيل كان خاطئًا، وأنه سيظل يشعر بالندم على هذا القرار طوال حياته،كانت تجربة اللعب في الأهلي شرفًا كبيرًا بالنسبة له، مما يعكس كيف أن الانتقال إلى الأندية الكبيرة يتطلب الدراسة والتفكير كثيرًا،فمسيرة اللاعب مرتبطة بالمكان الذي ارتدى فيه قميصه، وتأثيره على الأجيال القادمة.
0 تعليق