في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الفنانين من فقدان أحبائهم، أعلنت الفنانة بدرية طلبة عن وفاة زوجها، المخرج الراحل مصطفى سالم، الذي رحل عن عالمنا تاركًا أثرًا كبيرًا في قلوب من عرفوه،بدءت بدرية طلبة في استقبال واجب العزاء لزوجها المخرج الراحل، وذلك في دار مناسبات المنارة، الواقع بجوار مقابر المنارة بأبو قير في الإسكندرية، حيث شهد العزاء حضور عدد من الفنانين والمقربين.
استقبال واجب العزاء في الإسكندرية
كان اللقاء مؤثرًا، حيث انهارت بدرية طلبة في اللحظات الأولى لاستقبال العزاء، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي كانت تربطها بزوجها،كما حرص نقيب المهن التمثيلية، والفنان منير مكرم، على أن يكونا من بين الحاضرين الأوائل، ليعبروا عن تضامنهم ودعمهم لها في هذا الوقت العصيب،وقد اقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء المقربين، مما يعكس الأجواء الحزينة التي خيمت على المكان.
إقامة عزاء ثان في القاهرة
لم تتوقف بدرية طلبة عند العزاء الأول في الإسكندرية، بل أعلنت أيضًا عن إقامة عزاء ثان للراحل مصطفى سالم في القاهرة،حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات حول العزاء، مشيرة إلى أنه سيقام يوم الأربعاء في مسجد الشرطة الشيخ زايد،وعبّرت بدرية عن أملها بعدم وقوع مكروه في أحد، متمنية لجمهورها الصبر والسلوان.
مراسم جنازة زوج بدرية طلبة
تم تشييع جثمان المخرج الراحل مصطفى سالم بعد صلاة ظهر يوم من وفاته، حيث انطلقت الجنازة من مسجد العمري،وقد وُرّي جثمانه في مقابر العمود باب الرحمة، مما كان لحظة مؤلمة لكل من عرفه،فاجأت هذه الفاجعة الكثيرين، وتغيبت بدرية طلبة عن مراسم التشييع نظرًا لتواجدها خارج البلاد لتصوير مشاهدها في مسلسل “وتقابل حبيب” في فرنسا، مما زاد من وطأة الحزن عليها.
خبر وفاة المخرج مصطفى سالم
اكتفت الفنانة بدريه طلبة بالتعبير عن حزنها وفقدانها لزوجها الراحل عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت فيه وفاة والد بناتها، المخرج المسرحي مصطفى سالم،وكتبت بدرية “أبو بناتي مصطفى سالم في ذمة الله”، مما يعكس مشاعر الفقد والألم التي مرت بها، وطلبت من متابعينها الدعاء له بالرحمة والمغفرة ومشاركة خبر وفاته بشكل يليق بمكانته.
في ختام المطاف المؤلم، تبقى الذكريات الجميلة التي شاركها الزوجان، والمشاعر التي تلونت بالعطاء والمحبة بينهما، على أمل أن تظل روحهما حية في قلوب من عرفوهما،إن تجربة الفقد واحدة من أصعب ما يمكن أن يمر به الإنسان، ويبقى العزاء الأمل الوحيد في التخفيف من وطأة هذه الآلام.
0 تعليق