قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إن الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالأزمة السورية، حيث جاء تأثيرها على المملكة بعد تأثيرها المباشر على الشعب السوري.
وأضاف الفراية، في تصريح لبرنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة" الأردنية أن الحدود الأردنية السورية تأثرت بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة على الحدود الشمالية قد تضاعفت خلال السنوات الماضية، مما كان له تكاليف مادية وبشرية. كما أشار إلى تأثير الأزمة على قضايا تهريب المخدرات عبر الحدود.
وأوضح أن الأردن استقبل أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، مما أثّر على العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والعمل، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي وراء عدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم هو الوضع الأمني، الذي أصبح اليوم أكثر استقرارًا.
وأشار إلى أن العودة الطوعية للاجئين السوريين كانت متاحة منذ بداية الأزمة، موضحًا أن اللاجئين قد يحتاجون من أيام إلى أسابيع قبل اتخاذ قرار العودة.
وبخصوص الوضع الأمني على الحدود، قال وزير الداخلية الأردني: نراقب الأمور بحذر شديد"، مشيرًا إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن الوضع الأمني على الحدود الشمالية آمن حاليًا.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية هي المسؤولة عن حماية الحدود الأردنية، مما يعزز من الشعور بالطمأنينة رغم الوضع في الطرف الآخر من الحدود.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق