وزير الري: 83% من سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتعرضون لضغوط مائية شديدة - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن 83% من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتعرضون لضغوط مائية شديدة، مع توقعات بزيادة هذه الضغوط بسبب النمو السكاني وتغير المناخ.

وقال إنه من المتوقع انخفاض نصيب الفرد السنوي من المياه إلى ما دون حد الندرة المطلقة البالغ 500 متر مكعب للفرد سنويا بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري، في فعاليات جلسة «معاً أفضل.. تنمية القدرات الجماعية في إدارة المياه»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» والمنعقد بالعاصمة السعودية.

وأوضح سويلم، أن المياه تلعب دوراً محورياً في مواجهة التصحر من خلال دعم الزراعات، والحفاظ على رطوبة التربة، ومنع تدهور الأراضي، بخلاف أهميتها في توفير مياه الشرب، ودعم النظم البيئية أثناء فترات الجفاف، مشيرا إلى أهمية تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف أن مصر تواجه تحديات عديدة، تتمثل في محدودية موارد المياه، حيث تُعد مصر من أكثر دول العالم جفافاً، وتعتمد على احتياجاتها المائية بشكل شبه كامل على نهر النيل.

وتابع: على المستوى العالمي، سيؤدي تزايد ندرة المياه إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية وبيئية عديدة، بما في ذلك تراجع مستوى الأمن الغذائي والمخاطر الصحية، وبالتالي فإنه ولمعالجة هذه التحديات فإن الأمر يتطلب تعزيز قدرات ومعارف المجتمعات وأصحاب المصلحة الذين يديرون خدمات المياه.

وقال الدكتور سويلم، إن وزارة الموارد المائية والري تنفذ محاور الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0 والتي تتضمن دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه، والتركيز على حوكمة المياه، والتوسع في إنشاء روابط مستخدمي المياه، مع تنفيذ حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث.

ويجري العمل على الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة، إلى جانب الاعتماد على المصادر المائية غير التقليدية (المعالجة وإعادة الاستخدام) بما يُضيف نحو ٢١ مليار متر مكعب سنوياً من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي.

وشدد وزير الري على أهمية التدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه، بما يُسهم في تحسين إدارة المياه، حيث تم تدشين مركز التدريب الإفريقى للمياه والتكيف المناخي «PACAWA» تحت مظلة مبادرة AWARe والذى يوفر برامج تدريبية بمعايير جودة دولية تستهدف تدريب عدد ٣٠٠٠ خبير وفني مائي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

كما قامت مصر خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو) ببذل كافة الجهود لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والسعى لتوفير التدريب وبناء القدرات المطلوب للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه .

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق