أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دور مصر الرائد في تعزيز التعليم العالي عبر القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أهمية إنشاء حزام التعاون الإفريقي الموحد، وهي مبادرة تهدف إلى العمل على المستويات الوطنية، والإقليمية، والقارية، وتسعى هذه المبادرة إلى خلق فرص عمل دولية، وتبادل التنقل بين الشباب الإفريقي والباحثين في بداية مسيرتهم المهنية؛ مما يسهم في تعزيز التعاون العلمي والتعليمي في القارة، وتهدف هذه الرؤية إلى تبني مسار اقتصاد المعرفة بإفريقيا، وتحقيق تقدم مستدام في مختلف المجالات.
وأكد عاشور الشراكات الإستراتيجية القوية التي تجمع مصر مع كيانات إفريقية وعالمية مؤثرة، مثل: شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)، الوكالة الجامعية الفرانكوفونية (AUF)، والمجلس الوطني للبحوث العلمية (CSIR)، وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير والابتكار (RDI)؛ مما يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الإفريقي وإطلاق إمكانيات المواهب الإفريقية في جميع أنحاء القارة، لافتًا إلى الاجتماع التنسيقي مع شبكة الأكاديميات العلمية الأفريقية في القاهرة أغسطس الماضي، الذي شهد مناقشات حول مشاركتها في بنك المعرفة المصري، كما استقبلت مصر وفدًا من مجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) لمناقشة آليات الاستفادة من بنك المعرفة المصري؛ لتعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى الدور الذي لعبه بنك المعرفة المصري في تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية عالميًا، حيث تواجدت 15 جامعة في تصنيف QS العالمي عام 2025، وزاد عدد الجامعات في تصنيف QS للدول العربية إلى 36 جامعة في تصنيف عام 2024 بدلًا من 15 جامعة في تصنيف عام 2016،
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق