«مش بيدني فلوس».. زوجه وخطيب ابنتها ينهيان حياة حسن في الفيوم - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"الخلافات المالية" كانت سببًا كافيًا لزوجة أنهت حياة زوجها الاستعانة بخطيب ابنتها، ففي إحدى القرى التابعة لمحافظة الفيوم، وقع حادث بشع هزّ الأرجاء وأثار موجة من الصدمة بين سكان المنطقة.

 وكانت الضحية رجل في العقد السادس من عمره يُدعى "حسن إبراهيم علي الدسوقي"، عامل يومي معروف في الحي، الذي عُثر عليه مقتولاً بطلق ناري في الظهر والرأس، بالقرب من طريق العزب بمركز الفيوم. كان الجميع يتساءل عن هوية الجاني ودوافع الجريمة، ليكتشف المحققون أن هناك خيوطاً معقدة تقود إلى داخل المنزل نفسه.

جريمة قتل في الفيوم .. زوجه تنهي حياة زوجها 

بدأت القصة عندما نشبت خلافات مستمرة بين "حسن" وزوجته، كانت تدور حول مشكلات مالية شائكة تراكمت على مرّ الزمن، تلك المشاكل كانت تلقي بظلالها على حياتهما الأسرية، وتزعزع استقرار الأسرة، فلم تكن هذه الخلافات محصورة بين الزوجين فقط، بل امتدت لتشمل أفراد العائلة، حيث تأثر الجميع بتوترات العلاقة بين "حسن" وزوجته.

اقرأ أيضا

ما لم يكن يعلمه الكثيرون هو أن هذه الخلافات وصلت إلى حد دفع أحد أفراد العائلة للاشتراك في تنفيذ جريمة قتل، وقد تبين لاحقًا أن وراء تلك الجريمة البشعة كان "خطيب ابنة الضحية"، وهو ابن شقيقة زوجته، فكانت العلاقات الأسرية قد تدهورت بشكل كبير، وتحولت إلى حالة من الغضب والكراهية، حتى أن الخاطب قررا أن يتورطا في تلك الجريمة المروعة ويساعد الزوجة.

جريمة قتل في الفيوم 

خطة القتل كانت مدروسة بشكل محكم، استغل الخاطب الذي كان على علاقة قريبة بالعائلة، الظروف المتوترة بين "حسن" وزوجته، وبدأ التحريض على قتله، وبتعاون مع الزوجة، وقاما بتنفيذ الجريمة على نحو لا يتوقعه أحد، توجه القاتلان إلى الضحية في وقت متأخر من الليل، حيث كان "حسن" في طريقه إلى منزله، ليباغتاه بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، لقي الرجل حتفه فورًا.

بعد وقوع الجريمة، بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة، حتى تم الوصول إلى الجناة، حيث اعترف الخاطب ابن شقيقة الزوجة بالجريمة وأوضحا دوافعهما التي تمثلت في الضغوط المالية والضغوط العائلية التي لا تُحتمل.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق