أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، أن إسرائيل تعتبر من أكبر المستفيدين مما يحدث في سوريا في الوقت الراهن، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سعى للسيطرة على مزيد من الأراضي السورية في تحدٍ للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني وجميع المبادئ التي تنظم العلاقات بين الدول.
وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل تدمير البنية العسكرية التحتية في سوريا، وهو هدف إسرائيلي طويل الأمد لا يرتبط بتغيير النظام في سوريا، بل هو مستمر منذ عام 2011، حيث كانت إسرائيل تشن ضربات جوية وغارات استباقية على أهداف داخل سوريا، ومعظم هذه الأهداف كانت تتعلق بخطوط إمداد الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى استهداف خبراء إيرانيين ومتعاونين مع حزب الله عبر الأراضي السورية.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تستهدف أيضًا مواقع عسكرية سورية حيوية، مثل مراكز الأبحاث ومستودعات الأسلحة والمنشآت التي تعمل على تطوير نظم التسليح في سوريا، موضحا أن إسرائيل كانت حريصة على إضعاف القدرات العسكرية السورية لكي لا تتمكن من استعادة الجولان السوري المحتل.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق