يمثل الحديث عن الأوضاع الحالية من مباريات كرة القدم واللاعبين الأهمية القصوى في مجتمعاتنا العربية، خاصة مع تزايد التحديات التي تواجه الأندية واللاعبين،حيث تعكس تصرفات اللاعبين وأفكارهم الكثير عن ولائهم للأندية التي ينتمون إليها،في هذا السياق، قدم لاعب منتخب مصر الأسبق عفت نصار انتقادات للخيار الذي اتخذه اللاعبان أحمد مصطفى زيزو وإمام عاشور، مما يثير تساؤلات حول مدى انتمائهما لأنديتهما ومدى تأثير ذلك على مسيرة كرة القدم في مصر.
انتقادات عفت نصار تجاه زيزو وعاشور
فتح لاعب منتخب مصر السابق عفت نصار النار على الثنائي زيزو وكاد عاشور، مشيرًا إلى أن كلاهما يدافع عن مصلحته الشخصية فقط،وعبّر نصار في تصريحات تخصه عن قلقه من عدم اهتمام اللاعبين بمصلحة ناديهما الزمالك، حيث أكد أن زيزو ليس من أبناء النادي، وأنه قد يكون له مصلحة أكبر في التجديد دون أن يأخذ المشروع الكبير للنادي في اعتباره، مثلما فعل إمام عاشور عندما انتقل للأهلي.
أهمية الزمالك وتأثير الأزمات
أضاف نصار أن هناك أولويات هامة تتطلب التغلب على الأزمات التي تواجه نادي الزمالك، مشيرًا إلى ضرورة التفكير في المدير الفني للفريق والتحديات المتكررة التي لم يتوقف النادي عن مواجهتها،واعتبر نصار أن الزمالك تاريخيًا عُرف بأنه يعاني من الأزمات، مما يجعل من المهم التفكير في الأمور الاستراتيجية بدلاً من التركيز على مشكلات اللاعبين الشخصية.
موقف نصار من زيزو
في سياق حديثه، أكد نصار أنه ليس لديه مشكلة في رحيل زيزو عن الزمالك، لكنه يفضل أن يكون ذلك بعد تكريمه، خاصة بعدما تم اعتباره أحد أفضل اللاعبين على مستوى القارة من قبل الكونفدرالية الأفريقية،ويرى نصار أن غياب زيزو يجب أن تسبقه عملية إيجاد بديل يشغل مكانه داخل النادي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على قيمة النادي وسمعته.
تركيز نصار على المباريات القريبة
اختتم نصار بتأكيده على أن الأولوية الحالية لا تتعلق بتجديد عقود اللاعبين، بل تتعلق بمباراة الزمالك المقبلة أمام المصري في الكونفدرالية، حيث يُعتبر النجاح في هذه المباراة أمرًا ضروريًا لاستمرار مسيرة النادي وتحقيق أهدافه في ظل المخاطر القائمة بعد رحيل المدرب جوزيه جوميز.
تسلط تصريحات نصار الضوء على المسائل المعقدة التي تتعلق بالتحولات والتحديات الحالية التي تواجه الأندية، مما يدعو للبحث عن حلول تضمن مصلحة الكرة المصرية بشكل عام، وضرورة إعادة النظر في استراتيجيات الحفاظ على اللاعبين ولائهم، خاصة في ظل الانقسامات والتغيرات المستمرة في عالم الرياضة.
0 تعليق