أولها حرام وآخرها المشنقة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 13 ديسمبر 2024 | 08:03 صباحاً

اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: قضت محكمة جنايات بنها بالإعدام لربة منزل وزوجها استدرجا شخصا وقتلاه وألقيا جثته بمجرى مائى بالخانكة ،المحكمة برئاسة المستشار عادل على ماهر ، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفي سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد ، بالإعدام شنقا لربة منزل ونجار ، لاتهامهما باستدراج شخص وقتله بسبب علاقة غير شرعية بين المجني عليه والمتهمة الأولى ، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.

o وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9948 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 589 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "نعمة م م"، 36 سنة، ربة منزل، و"عصام ش ح"، 38 سنة، نجار، مقيمان القلج دائرة مركز شرطة الخانكة، لأنهما في يوم 4 / 8 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة، قتلا المجنى عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

o وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتله بباعث الانتقام - لخلافات سابقه مع

المتهمين - فخططا لجريمتهما في هدوء وروية وصمما على ارتكابها وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما، أعدا لذلك الغرض أداة "شومة"، وتربصا له حيث تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولى للمسكن خاصتها، الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما غير الشرعية بزعم معاشرتها، وحل الخلاف مع المتهم الثاني.

o وأوضح أمر الإحالة، أنه ما أن وصل المجني عليه للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولي وفاجئه المتهم الثاني من الخلف ، حتى كال له ضربتين

بالأداة آنفة البيان، استقرت أحدهما بالساق اليسرى والأخرى على رقبة المجنى عليه فسقط أرضا ، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره وإعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضاً، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خانقين إياه وكمما فاهه، قاصدين إزهاق روحه ، فأحدثا به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين أخفيا جثة المتوفى دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها

بإقدامهما على إلقائها باليم مواريا بذلك سواتهما من جريمتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

o واختتم أمر الإحالة، أنه تقدمت تلك الجناية جناية أخرى هي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطفا المجنى عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق التحيل بأن قاما باستدراجه لمسكن الأولى مباعدين بينه وبين ذويه لإتمام جريمتهما محل الوصف بعالية، كما حازا وأحرزا بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية أداة مما تستعمل في الأعتداء على

الأشخاص "شومة".

o ونحن ننصح كل زوجين ونرشدهم الى أسس العلاقات الزوجية الناجحة وضرورة وجود تواصل مستمر بشكل سليم وصحيح بينهما من خلال عدة مبادئ لابد أن ترسخ فى يقين كلاهما مثل - التشارك بين الزوجين من أكبر عوامل نجاح الحياة الزوجية بينهما- الحرص على التعاون فيما بينهما ، فكلاهما يكمل نقص الآخر - الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة ، عليهما التجمل فيما بينهما بالأقوال الحسنة، والملابس الأنيقة - التعامل بالفضل بين الزوجين صمام أمان

يحمي العلاقة من التدهور والتفكك - عليهما احترام الخصوصية فيما بينهما ، وتقبل كل منهما اختلاف الآخر معه ، فالاختلاف في الرأي طبيعة بشرية ، لقد فطر الله الخلق على التنوع بينهم في كل شيء ، بما في ذلك الآراء والمواقف ، فاحرصا كل الحرص على عدم تحويل هذا الاختلاف بينكما عندما يحدث - إلى نزاع وصراع يؤدي إلى تفكك الأسرة وتصدُّعها - فيجب أن يتقبل كلا الزوجين رأي الآخر ويحترمه ، وأن يستمعا إلى بعضهما ويتناقشا بكل هدوء ، ولا يحاول أحدهما فرض رأيه بالقوة والقهر ، ولا أن يتعنت

الطرف الآخر فيرفض الرأي بدون سبب وجيه سوى الاستعلاء أو العناد - مع استخدم كلمات تدل على التقدير ، مثل: “شكرًا” ، “عفوًا”، والنداء على الطرف الآخر بما يحب من الأسماء ، فهذا يساعد على مزيد من التقارب والألفة ، مع الابتعاد عن استخدام الكلمات المهينة أو الخادشة للحياء أثناء النقاش، فإنها تسبب المزيد من المشكلات - التجمل في الأقوال باختيار الألفاظ الجميلة والكلمات المعسولة مما يزيد في استقرار الأسرة وسعادتها، لكن بشرط عدم الإفراط في المبالغة التي قد تؤدي بعد ذلك إلى نتائج

عكسية - فعلى الزوجين أن يتعاملا بالإحسان؛ حتى ينالا السعادة والفوز في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: "وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡ " -يجب أن يراعي الزوجان خصوصية بعضهما البعض ، فلا يصح أن يتجسس الزوجان على المكالمات التليفونية الخاصة، أو قراءة الرسائل بدون علم الآخر، قال تعالى:وَلَا تَجَسَّسُواْ - وكذلك لا يصح نشر الأسرار المتعلقة بحياتهما - تصريحًا أو تلميحًا - على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ لأن ذلك انتهاك لخصوصية الأسرة - فمواقع التواصل ليست هي المكان المناسب لمناقشة المشكلات

الشخصية والأسرية الخاصة بحياتهما معًا - القوامة على المرأة تعني: القيام بحقوقها من نفقة ومعاشرة بالمعروف، قال الله تعالى: ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ﴾ وهي وظيفة ومسؤولية داخل كيان الأسرة لتولي زمام القيادة فيها وإدارتها وحمايتها واحتوائها - فقد نظر الإِسلام إلى الحياة الزوجية نظرة عادلة ، فوجد أن الرجل أقوى في ضبط نفسه، وأقدر على إدارة شؤون البيت الذي أقامه بماله، وأن انهياره خراب عليه فجعل له القوامة ، وهي درجة

تكليف أكثر منها تشريف، فهي تجعل له حقوقًا، ولكن تجعل عليه واجبات أكثر ، ومن هنا اقتضت القوامة القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها الاستبداد بالرأي.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق