مشهد مليء بالحزن والدموع، روت فيه أم فلسطينية تفاصيل لحظة عصيبة عاشتها عندما ظنت أن ابنها قد استشهد خلال إحدى الهجمات على قطاع غزة.
صرخة أم تعيد ابنها للحياة
كان أسامة ابنًا لأم فلسطينية تسعى جاهدة لحمايته من هجمات العدوان الإسرائيلي إلى يشهدوها كل يوم، وفي يوم شهدت الأم وفاة ابنها الذي أنجبته بعد 10 سنوات من الحرمان.
اقرأ أيضا
وبعد وفاته وتكفينها لابنها وفي لحظة كانت تظن فيها أن قلبها قد توقف، حدث ما لم تكن تتوقعه. بينما كانت الأم جالسة بجانب ابنها، كانت قد بدأت تجهش بالبكاء وتهتف باسمه، في محاولة يائسة للاستيقاظ على أمل أن يعود إليها، وصرخت الأم صرخات يملأها القهر لفراق ابنها لها، فاجأها صوت صراخها الذي سمعه ابنها، الذي كان غارقًا في غيبوبة، ليعود للحياة ويفتح عينيه فجأة، وكأن صوت صراخها أعاده للحياة من جديد.
حرب إسرائيل على غزة
وقف جميع الأطباء في حالة من الدهشة بسبب ما شاهدوه، ولكن مازالت الأم تعيش في خوف على حياة ابنها مع استمرار حرب إسرائيل على غزة، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44835 فسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106356 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
0 تعليق