حالة من الحزن سيطرت على أسرة الطالبة صباح وليد عثمان، في مدينة العبور بمحافظة القليوبية، والتي توفيت نتيجة تنمر إحدى زميلاتها عليها بمدرسة الإسكان العائلي الإعدادية للبنات التابعة لإدارة العبور التعليمية.
الطالبة صباح وليد عثمان ضحية التنمر، تبلغ من العمر 14 عامًا، لفظت أنفاسها الأخيرة أمام المدرسة، حيث أقدمت إحدى زميلاتها التي اعتادت على إيذائها النفسي، على تعنيفها ودفعها بقوة، ما أدى لسقوطها على الأرض وارتطم رأسها بمادة صلبة، ما أسفر عن وفاتها في الحال.
وقررت النيابة العامة فتح تحقيق في الحادث وتشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت النيابة العامة بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعًا داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
وقال وليد عثمان والد المجني عليها: إن ابنته كانت أول فرحة للعائلة، وكانت تحب إخوتها، وتُبادر دائمًا بمُساعدة والدتها، مشيرًا إلى أنها كانت تعاني بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسي من زميلتها مريم إلى أن أنهت هذا التنمر بعنف أدى إلى وفاتها.
وأضاف والد صباح،، بنتي كانت تكتم بنفسها وتحملت الكثير من الأذى النفسي، قائلا "كان لديها رغبة في تغير الأمور واستكمال دراستها التي كانت تحلم أن تكملها وتُحقق حلمها بذلك.
وشدد على أن التنمر جريمة قتل بطيئة، وما فيش حاجة هترجع بنتي، كل اللي أنا عايزه دلوقتي إن حقها يرجع، وإن المدرسة اللي سابت بنتي للضياع تتحاسب.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق