أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أول منظومة إعلامية حكومية مدارة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، تتضمن إنتاج محتوى مكتوب، مسموع ومرئي، وإدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة.

كما أعلنت الوزارة عن إطلاق أول متحدث رسمي بالذكاء الاصطناعي قادر على التحدث بـ50 لغة، ويعمل على مدار الساعة لتغطية مختلف الفعاليات والأحداث.

وذكر محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، أن الوزارة تتبنى التحول الرقمي ورقمنة خدماتها باستخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك الإعلام والتوعية، مشيرًا إلى أن المنظومة الإعلامية الجديدة ستعمل تجريبيًا حتى بداية عام 2025، بالشراكة مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، وبدعم من اليونيسف.

وأضاف أن التدريب على إدارة المنظومة جرى بإشراف خبير الذكاء الاصطناعي، الدكتور محمد عبد الظاهر، واستهدف 30 متدربًا مختارين من بين 1200 متقدم.

وأوضح العقبي أن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية يعتمد على إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل العمل اليومية، وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي، وتسريع التفاعل مع الجمهور المستهدف من خلال أدوات تحليلية دقيقة، إلى جانب إطلاق آفاتار للرد على الجمهور، وإنشاء أول أرشيف رقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، أن مصر تخطو خطوات كبيرة في دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى برنامج تدريبي متخصص لصناع المحتوى الشباب يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج قصص إبداعية وإنسانية تخدم أهداف الوزارة وتساهم في تحسين التفاعل مع الجمهور.