يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقامة اتصالات دبلوماسية "قريبا" مع الحكام الجدد في سوريا، وعلى رأسهم جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة، بحسب ما أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي الجمعة.

وتابع المسؤول: "ما نفكر فيه الآن هو إقامة اتصالات لتمرير رسائل حول توقعاتنا".

وأردف: "ما يمكنني قوله هو أن الاتصالات ستكون على مستوى العمل، ونأمل أن تتم قريبا".

وأكد المسؤول، أن من بين مطالب الاتحاد الأوروبي أن تحمي السلطات الجديدة في دمشق الأقليات، وتشكل عملية انتقالية شاملة وتتجنب الإرهاب.

وأضاف المسؤولون أن الاتحاد الأوروبي سيبلغ السلطات الجديدة بمدى خطورة وجود قواعد روسية على أراضيها على سيادتها واستقلالها.