أكد المحلل السياسي محمد سعيد الرز أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والتي تجاوزت الـ 150 اختراقًا حتى الآن، لم تمنع المسار السياسي في لبنان من التوجه نحو مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن معالجة الوضع في الجنوب قد تم إيكالها إلى اللجنة الخماسية بهدف حل التعقيدات وتسريع دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحدودي التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متمركزًا فيها.
وأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه هناك قلق عام من أن يكون هناك مشروع إسرائيلي لتمديد وجودها في هذا الشريط الحدودي من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.
وأشار إلى أن احتلال إسرائيل لقمم جبل الشيخ في سوريا جاء في إطار التطورات الأخيرة التي شهدتها الأوضاع في سوريا، معتبرًا أن هذا التوسع الإسرائيلي قد يكون جزءًا من مخطط جديد يتماشى مع التطورات الجارية في سوريا، بما يفتح الطريق أمام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وأكد أن أبرز القضايا التي تشغل الساحة اللبنانية حاليًا هي الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 يناير المقبل، بهدف إنهاء الفراغ الرئاسي الذي دام قرابة عامين. كما أشار إلى بدء عجلة الترشيحات واللقاءات والاجتماعات التي تعكس حسابات الكتل النيابية، مما يعكس وجود مرحلة سياسية جديدة في لبنان.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق