يعتبر ملتقى “أولادنا” من الفعاليات البارزة التي تهدف لدعم ذوي الهمم، فهو يجسد التقاء الإبداع بالإرادة القوية، حيث تخرج فيه المواهب وتُعزز قدراتهم،تشارك الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود في هذا الملتقى، معبرةً عن سعادتها بطريقة تعكس شغفها بالمواهب الفريدة والمتميزة لدى هؤلاء الأطفال،يُظهر هذا الحدث أهمية الدعم والتقدير للفنون في حياة ذوي الهمم، مما يجعلهم يشعرون بالفخر والثقة،تؤكد صفاء أن الفن هو عنصر حيوي لبناء شخصية الطفل وتقوية مهاراته.
صفاء أبو السعود تعود للأضواء في رمضان 2025
في حديثها مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج «سبوت لايت» على قناة صدى البلد، أعربت أبو السعود عن حماسها لمشاركة في الملتقى وأهمية المواضيع التي يتم تناولها فيه،أكدت أنها تدرك تمامًا التقدم الواضح في مهارات الأطفال وموهبتهم، والتي بدورها تُعتبر مصدر فخر وسعادة بالنسبة لها،وترى أن دعم الأطفال ذوي الهمم ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل يُساهم أيضًا في خلق جيل يتمتع بالقوة والثقة بالنفس، وهو ما تسعى لتحقيقه من خلال أعمالها الفنية.
تذكرت أبو السعود المسرحية الشهيرة “صحصح لما ينجح” كأحد أبرز الأعمال التي قدمتها للأطفال، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا في الداخل والخارج،تشرح كيف أن هذه المسرحية أثرت في تطوير مهارات الأطفال، موضحةً أن الأطفال يتعلمون بسرعة ويكتسبون ثقة من خلال الفنون، مما يجعل فنون الأداء أداة قوية في بناء شخصياتهم.
صفاء أبو السعود تعلق على تجربتها الإعلامية
في ذات السياق، تحدثت صفاء أبو السعود عن تجربتها في الإعلام، حيث رأت أن سر النجاح يكمن في الصدق مع جمهورها واحترام ضيوفها،أوضحت أن الإعلامي الناجح هو الذي يُعطي الفرصة للضيف للتعبير عن آرائه بأريحية،وتعتبر أن هذه المبادئ كانت أساس نجاح برامجها، حيث سعت دومًا لتوفير بيئة تفاعلية للجمهور والضيوف.
وانتهت صفاء بالإشارة إلى عملها القادم، موضحة أنها تحضر لمسلسل إذاعي جديد سيُذاع في الشهر الكريم، معبرةً عن حماسها الكبير للعودة للإذاعة بعد غياب طويل،وهذا يُشير إلى تمسكها بالفن والإعلام كمجالين يمكنهما تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
0 تعليق