قدم "نونو سانتو" البرتغالي، ضمن فريق نوتينغهام فورست في الدوري الإنجليزي عدة مباريات ممتازة، حيث انبهرت الجماهير بتقدمه بعد أن ظنوا أن مسيرته انتهت عقب إقالته لسوء نتائجه وانهيار الفريق في ذلك الوقت.

وبالفعل نجح "سانتو" في تحقيق ارقام مذهلة في هذا الموسم الملحمي، حتى يثبت إنه مازال من أفضل مدربي العالم، حيت داهم المربع الذهبي مع انتهاء الجولة السادسة عشر، واحتل المركز الرابع متخطيا مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة.

وكانت المفاجأة الكبرى عند هزيمة ليڤربول أمام فريق نوتنغهام فورست، بعدما كان مكتسحا بالفوز دون أية هزائم، وهذا ما فشل في تحقيقه كبار مدربي أندية العالم ومنهم: ريال مدريد، مانشستر سيتي وأرسنال.

ومن جانب مواجهة كبار مدربي أندية العالم، قام بتقديم نتائج صادمة ضد أغلب الاندية ومنهم:

• ليڤربول الذي قام بهزيمته ١-٠.
• التعادل مع "تشيلسي" ١-١.
• تحقيق الفوز على فريق "مانشستر يونايتد" بنتيجة ٣-٢.
• وتحقيق الفوز على فريق "أستون فيلا" بنتيجة نهائية ٢ـ١.

وأظهرت الإحصائيات الأرقام التي حققها "سانتو" هذا الموسم:

١٦ مباراة، ثماني انتصارات مختلفة، أربعة تعادلات، أربعة هزائم فقط، بالإضافة إلى ٢٨ نقطة.

ولذلك انبهر الجماهير بما يفعله "سانتو" حيث اعتقد الجميع بعد حادثه الأخيرة مع العميد، إنه لن يحقق أية نجاحات في أوروبا مرة أخرى، وسيكون مجرد مدرب في الدوريات العربية أو القارة العجوز.