يسعى النادي الأهلي المصري إلى تبني سياسة جديدة في سوق الانتقالات، وذلك بهدف تعزيز صفوف الفريق وتجنب تكرار الأخطاء التي وقع فيها خلال الصفقات السابقة، وتقضي هذه السياسة الجديدة بالتعاقد مع اللاعبين الجدد بنظام الإعارة مع وجود بند يسمح بشراء اللاعب بشكل نهائي مقابل مبلغ مالي محدد مسبقًا.
تهدف هذه السياسة إلى عدة أهداف، أبرزها:
-
تقييم اللاعبين قبل الشراء النهائي: يتيح نظام الإعارة للنادي فرصة لتقييم قدرات اللاعب ومدى انسجامه مع الفريق قبل اتخاذ قرار نهائي بشرائه.
-
تجنب المخاطرة المالية: يحمي هذا النظام النادي من خسارة مبالغ كبيرة في حال عدم نجاح اللاعب، حيث يمكنه الاستغناء عنه بعد انتهاء فترة الإعارة دون تكبد خسائر فادحة.
-
التخلص من اللاعبين غير المؤهلين: يمكن للنادي استخدام هذا النظام للتخلص من اللاعبين الأجانب الذين لا يقدمون المستوى المطلوب، وذلك عن طريق عدم تفعيل بند الشراء.
شهدت صفقات الأهلي الأخيرة بعض الانتقادات بسبب عدم نجاح بعض اللاعبين في تقديم المستوى المطلوب، مثل أشرف داري و رضا سليم وبيرسي تاو، ويسعى النادي من خلال هذه السياسة الجديدة إلى تجنب تكرار مثل هذه الحالات.
في سياق متصل، يستعد الأهلي لمواجهة فريق شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا، ويسعى الفريق الأحمر إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة المهمة من أجل تعزيز موقعه في صدارة المجموعة.
وكان الأهلي قد تأهل إلى دور المجموعات بعدما تخطى عقبة جورماهيا الكيني، ثم حقق الفوز على ستاد أبيدجان الإيفواري وتعادل مع أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
ويتطلع الأهلي، بقيادة المدرب مارسيل كولر، إلى تحقيق الثلاثية التاريخية في دوري أبطال أفريقيا، حيث سبق له الفوز باللقب في النسختين الماضيتين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق