نتنياهو وترامب يبحثان ملفات رهائن غزة وسوريا - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 10:49 صباحاً

دونالد ترامب ونتنياهو

دونالد ترامب ونتنياهو

كتب : محمود أمين فرحان

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لتقرير شبكة "سي إن إن"، أنه أجرى محادثة "ودية ودافئة" مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تناولت الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن في غزة.

تصاعد الضربات العسكرية الإسرائيلية

 وذلك في ظل تصاعد الضربات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

 وأضاف نتنياهو أنه ناقش مع ترامب ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، موضحًا أن تحرير الرهائن سيكون من بين أولويات إدارة ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير المقبل. وأكد أنه سيعمل بلا هوادة لضمان عودة جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أم متوفين.

من جانبه، حذر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، من أن عدم الإفراج عن الرهائن قبل تنصيب ترامب سيؤدي إلى "نتائج وخيمة". ورفض متحدث باسم ترامب تقديم تفاصيل إضافية عن الاتصال، لكنه أشار إلى تصريحات ترامب السابقة التي توعدت بعواقب خطيرة في حال عدم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه الرئاسة.

تصعيد عسكري في سوريا وغزة

في سوريا، أعلن نتنياهو أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات مكثفة استهدفت قدرات النظام السوري الاستراتيجية، التي تطلبت عقودًا لتطويرها، بالإضافة إلى طرق إمداد حزب الله بالأسلحة عبر الأراضي السورية. وأكد أن إسرائيل نفذت مئات الغارات الجوية على مخازن أسلحة ومواقع استراتيجية في سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وفي غزة، أسفرت الضربات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 53 فلسطينيًا على الأقل، بينهم صحفي وعمال إنقاذ. من بين الضحايا، كان أحمد اللوح، مصور يعمل لصالح قناة الجزيرة، الذي قُتل جراء غارة جوية استهدفت مركز الطوارئ المدنية في سوق النصيرات. بينما اتهمت إسرائيل اللوح بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي. وقد لقي عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حتفهم في غارات أخرى استهدفت رفح وخان يونس وبيت حانون.

موقف الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا والانسحاب من المنطقة العازلة التي تحتلها في الجولان. وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" إزاء الانتهاكات المستمرة لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

الجهود الدبلوماسية

في الوقت الذي يستمر فيه التصعيد العسكري في غزة وسوريا، تظل الجهود الدبلوماسية متعثرة، حيث تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة سعيها لتحقيق هدنة تشمل صفقة لتحرير الرهائن، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تقدمًا حاسمًا حتى الآن، مما يترك المنطقة في حالة من عدم اليقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق