يُعَدّ النقاش حول الأداء الفني للاعبي الأندية الكبرى من الموضوعات الساخنة التي تشغل بال المشجعين والإعلام الرياضي على حد سواء،وقد اعتبر حسن مصطفى، اللاعب السابق لناديي الأهلي والزمالك، أن بعض القرارات الفنية التي اتخذها المدرب السويسري مارسيل كولر خلال مباراة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي لم تكن في محلها،ويُسلط هذا البحث الضوء على بعض النقد الموجه لأسلوب التغيير والتخطيط في التشكيلة الحمراء.
استبدال اللاعبين وأثره على الأداء
تحدث مصطفى في برنامج “بوكس تو بوكس” في قناة “etc” عن استبدال اللاعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني قد حدد احتياجاته في بداية الموسم، بما في ذلك التعاقد مع يحيى عطية الله بعد تعرض علي معلول لإصابة،كما أشار إلى أن إدارة النادي قامت بترتيب جلسة مصالحة مع لاعب آخر، وأوضح أن رحيل بعض اللاعبين مثل أليو ديانج وأحمد عبدالقادر قد أثر بشكل كبير على مستوى الفريق.
استراتيجية انتقالات اللاعبين
رأى حسن مصطفى أن إعارة لاعبين مثل بيرسي تاو ورضا سليم كان سيكون خطوة إيجابية، بدلًا من الاعتماد على تشكيل اللاعبين الحالي الذين قد لا يحظون بالفرصة المصيرية للعب،كما استذكر المهاجمين المعروفين من جيله، مثل أسامة حسني وعماد متعب، مبرزًا الفجوة الكبيرة في الجودة بين الأجيال المختلفة.
مستوى الهجوم قبل مباراة باتشوكا
أوضح مصطفى أن الأهلي يفتقر حاليًا لمهاجمين فعّالين بجانب وسام أبو علي، مشيرًا إلى ضرورة دعم الفريق لمساعدته في مباراة لاسيما أمام فريق يُعاني من صعوبات في الدوري المكسيكي،ودعا للتركيز في إيجاد المهاجمين القادرين على تنفيذ خطط التدريب وتحقيق الأهداف بشكل فعال.
غياب التوفيق في المباريات
عزا مصطفى عدم التوفيق الذي واجه الأهلي في مباراة باتشوكا إلى قلة الفعالية في الأداء، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين لم يظهروا بمستواهم المعروف،واعتبر أن الإخفاق في تنفيذ ركلات الترجيح يعكس تفكير اللاعبين وتحملهم للمسؤولية، مُقارنًا بين جيل اللاعبين السابقين والحاليين.
في ختام حديثه، أكد مصطفى أن اللاعبين الأجانب يجب أن يجلبوا تأثيرًا إيجابيًا على الفريق، مشددًا على أن الأسماء الكبيرة التي لا تُظهر فرقًا في الأداء يجب إعادة تقييمها،يُشير هذا النقاش إلى أهمية اتخاذ قرارات مدروسة في إدارة الفرق الرياضية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والاستمرار في المنافسة على البطولات.
0 تعليق