جماهير باريس سان جيرمان تدعم فلسطين
الخميس 07 نوفمبر 2024 | 06:52 مساءً
أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أنه يتبرأ من تصرف جماهيره، التي رفعت لافتة دعم فلسطين في مباراته أمام أتلتيكو مدريد، أمس الأربعاء، في بطولة دوري أبطال أوروبا.
باريس سان جيرمان: لم يكن لدينا علم بتصرف الجماهير
ونشر نادي باريس سان جيرمان، الذي يملكه القطري العربي المسلم ناصر الخليفي، بيانا رسميا أكد فيه أنه لا يدعم اللافتة التي رفعها جمهوره؛ من أجل دعم القضية الفلسطينية، وأنها لا يتحمل أي مسؤولية تجاهها، وجاء في البيان أن النادي لم يكن على علم بهذا التيفو وهذه الرسالة.
وأضاف: "يود باريس سان جيرمان أن يشير إلى أن ملعب حديقة الأمراء مكان، ويجب أن يظل مكانا للتواصل حول شغف مشترك بكرة القدم، ويعارض بشدة أي رسالة ذات طبيعة سياسية في ملعبه".
حداد على أرواح أوكرانيا
وفي المقابل شهدت مباراة في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية بين بالتيمور رافينز وتينيسي تايتنز، أقيمت في لندن، وقوف الجميع دقيقة حدادا على ضحايا إسرائيل، وخرق الحداد هتافات الجماهير "فلسطين حرة".
وبعد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وردود الفعل المنتقدة بحدة له، سارع اتحاد كرة القدم الأمريكية بتبرير فعلته بأنها كانت "لحظة صمت وليست دقيقة"، ولكن أي صمت؟ وصمت عن ماذا؟!
التسابق على دعم أوكرانيا في ملاعب العالم
وتسابقت ملاعب أوروبا في استعراض لافتات دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ولازمت عبارة "الدعم لأوكرانيا" مشاهدي جميع مباريات كرة القدم في جميع المسابقات القارية والمحلية في أوروبا ودول العالم.
كما رفع الأوكراني رومان ياريمتشوك لاعب بنفيكا البرتغالي شعار الجيش الأوكراني في دوري أبطال أوروبا، ولم يعاقب كما يحدث إذا تعرض الأمر لشهداء فلسطين.
ادعم أوكرانيا لتكون بطلا
وتحولت بطولات كرة القدم إلى بطولات في إبراز دعم أوكرانيا، وبطولات في عقاب من يصرح، أو يلمح بدعمه لغزة وإدانته لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أندية أوروبا تلغي عقود رعاية روسية
ووصل دعم أوكرانيا إلى المؤسسات الرياضية، ففي أعلنت أندية بوروسيا دورتموند وأوجسبورج ولايبزيج بشكل صريح دعمها لأوكرانيا، وأعلن نادي شالكه أنه سيزيل نقش الرعاية "جازبروم" الروسي من قمصان الفريق.
وفي إنجلترا ألغى مانشستر يونايتد عقد الرعاية مع شركة إيروفلوت الروسية بعد شراكة 9 سنوات، وهوجم رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي الروسي في بريطانيا بمنتهى الشراسة، وتم اتهامه بالفساد ودعم بوتين، والأمثلة أكثر من أن تحصى، وهي على مرأى ومسمع من الجميع، وشهد الغرب نفسه بأن هناك كيلا بمكيالين.
0 تعليق